وهبتك جانحي وحسبت أني .......أطير وأنت في دنيا التمني
يداعبني النسيم وفيه توقٌ ......... يقربني إليك وأنت مني
ويحملني خفيفاً مثل حلمٍ ........ أجوز به الخيال وليس يُغني
أُهامس كل ليلٍ باشتياقي ..... وأوقظ في الصباح جميل لحني
وتحمله رقيقاً من حنيني ............إليه جوانح القلب الأغنِّ
أُسِرُّ لأذن غانية لعوب .......... بما تبغيه أو ما كنت أعني
أبيح لها الغرام وأجتليها.............معاقرَة لما يحويه دني
أواعدها صباحاً من هيامٍ ......... وأخلفها مساءً ، حيث أني
حُبيتُ بخافقَيْن : رفيفُ جُنحٍ ........وقلبٌ مال حتى كاد يُثني
خيالاً من قريبٍ حين يهفو.........إليه من بعيدٍ ، ثم يُدني
طيوفاً سافرت معها الأماني........ مجللة بما قد كنت أجني
فلم أكُ حالماً في القرب منه ..... ولم يكُ راغباً في البعد عني
حسين عبد اللطيف ـ سوريا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وما زالت بقية من ورودك أمامي ، تملأ كياني برائحة الحب ، تطالعني بفألٍ جميلٍ قبل الانطلاق كل صباح ، فأقوم بجمعها وأرسلها لك :
يداعبني النسيم وفيه توقٌ ......... يقربني إليك وأنت مني
ويحملني خفيفاً مثل حلمٍ ........ أجوز به الخيال وليس يُغني
أُهامس كل ليلٍ باشتياقي ..... وأوقظ في الصباح جميل لحني
وتحمله رقيقاً من حنيني ............إليه جوانح القلب الأغنِّ
أُسِرُّ لأذن غانية لعوب .......... بما تبغيه أو ما كنت أعني
أبيح لها الغرام وأجتليها.............معاقرَة لما يحويه دني
أواعدها صباحاً من هيامٍ ......... وأخلفها مساءً ، حيث أني
حُبيتُ بخافقَيْن : رفيفُ جُنحٍ ........وقلبٌ مال حتى كاد يُثني
خيالاً من قريبٍ حين يهفو.........إليه من بعيدٍ ، ثم يُدني
طيوفاً سافرت معها الأماني........ مجللة بما قد كنت أجني
فلم أكُ حالماً في القرب منه ..... ولم يكُ راغباً في البعد عني
حسين عبد اللطيف ـ سوريا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وما زالت بقية من ورودك أمامي ، تملأ كياني برائحة الحب ، تطالعني بفألٍ جميلٍ قبل الانطلاق كل صباح ، فأقوم بجمعها وأرسلها لك :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق