سأخبِرُها وهي غافلةٌ
أنَّ روحها تحومُ حَولي
أتزمَّلُ الرؤيةَ
أسوّرُ الحلم أرتّبُهُ
أبعَثُ الخفقان رسائل تواصلٍ
عبر أثير الترجّي
هل تصل أنسجتي سالمةً من خدوش السفسطة !؟
أنسجتي المفرودةَ شراعاً
لذاتِ الرؤيةِ المسمارية المستدقة
هل تَصلُحُ دافعاً لرحلةِ الرواسي إلى أقصى الفاقةِ !!؟
حيثُ لاشيء _ سوى الشوك مؤشراً لاتجاه الريح
حيث ينصاعُ الجراد لأوامر محطات محي الذاكرة
حيث سلطان السوط يقود سفينة الشبح المتوحّد
لبثِّ الرعب الافتراضي
وبعدها هل تصلح الذاكرة محطةَ وقود احتياطية
للدغدغة البرشاء
هل يجوز شرعاً !
رَمي قعقة السخط
للانزياحِ عن التَنّمُل
لقد خانني وجهي
حين اكتسى بغير الذهول
أمام احتشاد السقوط
وكأنني ما كنت أعلم
أنّ الشجرة الهرمة
لا تصلُحْ حتى لنحت تابوت