ألوذ بك
حِيْنَ تَضِيْقُ الدُنْيا بِي
وَتُغَلِّقُ الدُرُوْبُ
أَزِقَّتَهَا بَوَجْهِي
حَيْنَ أَفْتَقِدُ خَطْوَكَ
أَسْرِقُ الثَوَانِي
مَنَ الماضِيْ
مازِلْتُ أَكْتَنِزُكَ فِي ذاكِرَتِي
مازِلْتُ أَكْتِبُكَ
وَكَأَنَ الماضِيَ
غُرْفَةُ العِنايَةِ الـمُرَكَزَةِ
أَلجَأُ إِلَيْهَا
هوَ قُبْلَةُ الحَياةِ
سَتُرْجِعُ لِفُؤادِي
لُعْبَتَهُ
وَحِيْنَ يَخْفِقُ قَلْبِي بِقُوَّةٍ
أَكُوْنُ مُتَيَقِّنَةً
إِنَّكَ مازِلْتَ فِي داخِلِهِ
يارَجُلاً كُلَّمَا يَمُرُّ ذِكْراكَ بخِاطِرِي
تَتَوَهَّجُ الأَشْجانُ
بِفِراقِكَ غَلَّقْتُ كُلَّ الطُرُقِ
وَكانَ فَنائِي هُناكَ
بِأِنْتِظارِي
وَأَنا أَدُوْرُ مِنْ شارعٍ لآخَرٍ
أَصْحَبُكَ مَعِي
لاأَقْوَى بِدُوْنِكَ
أَشْعُرُ بِضُعْفِيْ
كَمْ إِنْتَظَرْتُ فُؤادِيَ
أَنْ يَسْتَفِيْقَ
أَنْ يَخْرُجَ مِنْ فَنائِهِ
يَنْهَمِرُ شَلالاً
يَسْتَقِرُّ فِي نَبعِْ حُبِّكَ
يَتَمَرَّدُ جُبَّاً
يا دُجَى أَرْخَى سُدُوْلَهُ
عَلَى مُقَلِ وَجَعِيْ
أَنِّي أَراكَ تُصْحِي أُمْنِياتِي
تُجَدِّدُ سَنا سِنِيْني
وَكَأَنَّكَ أَنْتَ الوَحِيْد ُ
الذَيْ يَمْشِي عَلَى الأَرْضِ
عَلَى وِجُوْدِكَ
أَعْقِدُ أَصابِعَ الأَمَلِ
أَزِيْحُ كُؤُوْسَ تَصَبُّرِي
لَمْ أَزَلْ أَسْعَى نَحْوَكَ
بِكِلِّ قُوَّتِي وَضَعْفِي
شَجَنِي وَفَرَحِي
بِكُلِّ الأَشْواقِ
مازِلْتُ أُلمَـْلِمُ ماسَقَطَ
مِنْ أَمْتِعَةِ سِنِيْنِي
وَأَنا أَتَّكِئُ عَلَى شَوْقِي وَذِكْرَياتِي
....... ...................
بقلمي ..زينب جبورية
صورة ترانيم علي علي.
حِيْنَ تَضِيْقُ الدُنْيا بِي
وَتُغَلِّقُ الدُرُوْبُ
أَزِقَّتَهَا بَوَجْهِي
حَيْنَ أَفْتَقِدُ خَطْوَكَ
أَسْرِقُ الثَوَانِي
مَنَ الماضِيْ
مازِلْتُ أَكْتَنِزُكَ فِي ذاكِرَتِي
مازِلْتُ أَكْتِبُكَ
وَكَأَنَ الماضِيَ
غُرْفَةُ العِنايَةِ الـمُرَكَزَةِ
أَلجَأُ إِلَيْهَا
هوَ قُبْلَةُ الحَياةِ
سَتُرْجِعُ لِفُؤادِي
لُعْبَتَهُ
وَحِيْنَ يَخْفِقُ قَلْبِي بِقُوَّةٍ
أَكُوْنُ مُتَيَقِّنَةً
إِنَّكَ مازِلْتَ فِي داخِلِهِ
يارَجُلاً كُلَّمَا يَمُرُّ ذِكْراكَ بخِاطِرِي
تَتَوَهَّجُ الأَشْجانُ
بِفِراقِكَ غَلَّقْتُ كُلَّ الطُرُقِ
وَكانَ فَنائِي هُناكَ
بِأِنْتِظارِي
وَأَنا أَدُوْرُ مِنْ شارعٍ لآخَرٍ
أَصْحَبُكَ مَعِي
لاأَقْوَى بِدُوْنِكَ
أَشْعُرُ بِضُعْفِيْ
كَمْ إِنْتَظَرْتُ فُؤادِيَ
أَنْ يَسْتَفِيْقَ
أَنْ يَخْرُجَ مِنْ فَنائِهِ
يَنْهَمِرُ شَلالاً
يَسْتَقِرُّ فِي نَبعِْ حُبِّكَ
يَتَمَرَّدُ جُبَّاً
يا دُجَى أَرْخَى سُدُوْلَهُ
عَلَى مُقَلِ وَجَعِيْ
أَنِّي أَراكَ تُصْحِي أُمْنِياتِي
تُجَدِّدُ سَنا سِنِيْني
وَكَأَنَّكَ أَنْتَ الوَحِيْد ُ
الذَيْ يَمْشِي عَلَى الأَرْضِ
عَلَى وِجُوْدِكَ
أَعْقِدُ أَصابِعَ الأَمَلِ
أَزِيْحُ كُؤُوْسَ تَصَبُّرِي
لَمْ أَزَلْ أَسْعَى نَحْوَكَ
بِكِلِّ قُوَّتِي وَضَعْفِي
شَجَنِي وَفَرَحِي
بِكُلِّ الأَشْواقِ
مازِلْتُ أُلمَـْلِمُ ماسَقَطَ
مِنْ أَمْتِعَةِ سِنِيْنِي
وَأَنا أَتَّكِئُ عَلَى شَوْقِي وَذِكْرَياتِي
....... ...................
بقلمي ..زينب جبورية
صورة ترانيم علي علي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق