كانت مهرة......
......لم تروضها إلا يداه
ثم أطلق اللجام ذات تيه......
فكيف يلوم ركضا للبعيد......
للبعيد جدا.....حيث لا مداه
حيث لا عناق ولا لقاء ......
.....ولا همس روح لروح
لا شيء عاد غير السكون......
......و في فراغ تدور عيناه
وتردد الريح صدى لظاه.......
يتساءل أي غيب حل بها.....
تلك التي كانت رحيقه وضياه......
كيف في غبش الظنون......
.....تعثرت خطاه
وكيف في ذهول وحيرة......
......تركت يداه
كانت مهرة الحلم الوليد......
...... تراود في المدى شذاه
فكيف أعماه جنونه......
فأراق حلما......
وداس وردا قد تفتق في رباه.......
وتلك الزنابق عليه تشهد......
.......ألا تلك خطاياه
كاااانت مهرة......
......لم تروضها إلا يداه
وفي رعونة أضاعها......
ثم بكي.......
.....فبم يجدى بكاه !!!
*منى عثمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق