⏪⏬
نَبَتَتْ في العَرَاءِ شَهقَةٌتَلَبَّسَتْ قلبي
وَنَمَتْ بأدغَالِ نَبضِي
دَمَعتِي اْكتَسَتْ دُرُوبي
وَآهَتِي ظَلَّلَتْ وُجُودِي
أنا أجنحَةُ السَّرابِ
في فضاءِ ناري
كَتَبتُ على لائِحَةِ البياضِ
أسطُرَ الرِّيحِ
وَقُلتُ للمدى لا تَنْكَسِرْ
فوقَ هَامَةِ الرُّوحِ
إِنَّ البحرَ أغلقَ أمواجَهُ
والضَّوءَ اْنتَابَهُ العَمَاءُ
في دَياجِيرِ الكلامِ
الشَّجَرُ اْعتقلَ أغصَانَهُ
والنَّهرُ اْزدَرَدَ مَسَارَهُ
وصَارَ الخوفُ مِجدَافاً للأمنياتِ
أَمسكَتُ خَرَابَ العُمرِ
وَزَرَعتُ يَبَاسَ الجَمرِ
في عيونِ العَوِيلِ
وَجَعَلتُ من الأوجاعِ حُقُولاً
مِنَ السَّحابِ
مَاتَتْ فراشاتُ الَّلهفَةِ
وَتَنَاثَرَتْ صَرَخَاتُ الانتِظَارِ .
-
* مصطفى الحاج حسين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق