اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

إطلق زفيركَ ...**للكاتبة انتصار عابد بكري


غلاية القهوةِ حَضَرت.
ومعها سيجارةُ الخمسة وأربعين شهيقًا
بلا زفير
كانت ترقد في صندوق الذاكرة..

كل تفاصيل جنونه هناك
خلف النافذة الزجاجية ..
ذقنه غطاه شعرٌ غزير
وأصبح الطفل الصغير
يتحسسها كي ينام...
كيف ينام ؟
من ليس له أب
ونحلة
تطن فوق رأسه،
تتفقده
إن تناول الطعام
نام.... أو قام..
خمسة وأربعون من الأعوام
يسرقون الزفير
والخبز من تحت اللسان،
والكثير عالقٌ
على أبواب الشهيق،

وشجر العليق
يتسلق جسدي،
القهوةُ مشروبة
مسكوبة
من على خطوط فنجان ...
خمسةٌ وأربعون شهيقًا
وأمي تحمل على كتفيها
شوال قلقٍ على إطمئنان
هل نجح فلان
سعِدَ، رضيَ
ُتناجي ربها
أن يكون بأمان...
خمسة وأربعون شهيقًا
بلا زفير
والقط يعصر مواءَه
في حاكورة الجيران
متألما،
جائعًا،
يبحث عن دفء
أو أمان...
خمسة وأربعون شهيقًا
والزفير
محشور في ذاك المكان..
إطلق زفيركَ كفى
من أعلى جبال الجرمق
يتحرك الهواء
واهديه
لملمس وجه إنسان....

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...