اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

كفى ... | شعر : مصطفى الحاج حسين ــ سورية

آهٍ عليَّ يومَ ولدتُ
وليتني لم أكن
فأنا لا أريدني
ولم أحب هذه الدّنيا
المزروعةَ بالشّرِ والأطماعِ
الإنسانُ أسوأُ مخلوقاتِ الله
منهُ تنتشرُ الرّذائلُ
الخيانةُ تجري في دمائهِ
والغدرُ لا يبارحَ يديهِ
أخجلُ من نفسي أن أكونهُ
أو أمدَّ يدي لأصافحهُ

أنا أهربُ من صداقتهِ
ولكن لا سبيلَ للتخفِّي
مهما ابتسمتُ في وجههِ
سينالني أذاهُ لا محالةَ
مهما أعطيتهُ سيسرقني
هو يطمعُ بلحمي وعظامي
ويستبيحُ حقّي في كلِّ الأمور
الحبُّ مدخلهُ للخديعةِ
والإخاءُ فخٌّ للمغفّلينَ
لا أثقُ بعهودهِ على الإطلاق
ولا أتمنّى التّعاملَ مع أيّ شخصٍ
ليتني لم أراه
أو أعاشرهُ
فما أجملَ وحوش البراري ؟!
وماأروعَ الطّيور الضّواري ؟!
إن أقمنا المقارنةَ
ليتَ الله خيّرني ماذا أحبّ أن أكون ؟
إن كان لا بدّ من مجيئي
كنتُ سأختارُ أن أكونَ عصفوراً
يقفزُ فوقَ الأغصانِ
ومن يخالفني الرٌأيَ
ويضحكُ من سذاجتي
أقولُ له :
أنظر ماذا فعلوا بسوريةَ العظيمة
وكفى .

مصطفى الحاج حسين

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...