⏪إعصار
يكسر عمود الخيمة
رحيل امي ..!!
طالب داخل
الإِعْصَارُ : ريح تَهُب الغبار وترتفِعه
الجمع :أعاصر و أعاصير
وهو إثبات لمعنى آخر ليجعله دليلاً عليه .أعطى تحريكاً هائلا و رغبة في التدقيق والتأمل لصورته ورسمها بهذا التعبير لمايثير الانتباه. هذا لغويا،
أما من ناحية الاحساس الداخلي بالكلمة
فهي ثورة بكل معنى الكلمة ، ربما ضد عادات معينة ، أو ضد البناء الداخلي للشخص وماينتج عنه من تهويد ودوامة تأخذ بطريقها كل ماسبق.
يكسر عمود الخيمة
ارتكاز الخيمة على العمود الأوسط . مع العلم أن لها
ثلاثة أعمدة.
وسقوط أو كسر احدها قد يحدث خللاً أما كسر عمود الارتكاز في المنتصف فهو علامة ودلالة تأويلية لدى البعض بفقد صاحبها أو رحيله .
وهنا نجد بأن الأثر القوي لذاك الإعصار برز بأقوى عناصر الخيمة ، تلك الخيمة التي تحتضن عائلة بفرحها وحزنها ، تحميها ليلاً ، وتظلل عليها نهاراً .
رحيل امي .
أي تشخيص لمعنى مجرد وتجسيده ماهو إلا ايهام للمشاهدة والاحساس به .فما بال هو تاكيد للمعنى والمبالغة فيه
تلك الصورة المعبرة عما أدركه بالرحيل التي يصعب تحملها وقيدها ( أمي )
ولأن صدق التعبير بهذه الدلالة الموحية أعمق رسماً لتلك الحقيقة ، فالأم هي حقيقة العائلة ، ولمّ شملها هي أمان الروح ، ومنبع العطاء..
وبالرجوع خطفاً للخلف لابد أن يكون رحيل الأم هو إعصار يبدأ ثورته من الداخل ، والاحساس باليتم الحقيقي وتتسع دوامة الاعصار لمحيط الأسرة كاملة.
ولطالما أشغلتني هذه المفردة بدرجتها المتفاوة
الرحيل والارتحال والضابط لها لون الألم كلاً حسب وقعها وأثرها والاجتياز لها .
إلا أن صور الرحيل الاشمل أثراً هو الانتقال أو السفر لعالم اخر . تنعدم فيه الرؤيا بل تمحى صور المشاهدات الواقعية الحسية والمرئية على حد سواء .
والإغلاق الكلي لمعنى السعادة حتى وإن تخير بفن البدائل لوناً أخر . فإن روح الحقيقة بأصلها متعذر
بالتعبير عن ذاتها وإن كان أثره باق وتتناهى لمسمعه بعض كلماتها،
الوصف لحالة ما الى تجسيدها لصورة هو عمق المخزون المخبأ والقدرة المتنامية بالكشف عما ألم به .
نص رغم اختزاله يحمل انتزاع للصورة بدلالتها الواقعية أو محصلا بفن التأويل ايقاعاً .
أبدعت حقاً .
*سلام السيد
يكسر عمود الخيمة
رحيل امي ..!!
طالب داخل
الإِعْصَارُ : ريح تَهُب الغبار وترتفِعه
الجمع :أعاصر و أعاصير
وهو إثبات لمعنى آخر ليجعله دليلاً عليه .أعطى تحريكاً هائلا و رغبة في التدقيق والتأمل لصورته ورسمها بهذا التعبير لمايثير الانتباه. هذا لغويا،
أما من ناحية الاحساس الداخلي بالكلمة
فهي ثورة بكل معنى الكلمة ، ربما ضد عادات معينة ، أو ضد البناء الداخلي للشخص وماينتج عنه من تهويد ودوامة تأخذ بطريقها كل ماسبق.
يكسر عمود الخيمة
ارتكاز الخيمة على العمود الأوسط . مع العلم أن لها
ثلاثة أعمدة.
وسقوط أو كسر احدها قد يحدث خللاً أما كسر عمود الارتكاز في المنتصف فهو علامة ودلالة تأويلية لدى البعض بفقد صاحبها أو رحيله .
وهنا نجد بأن الأثر القوي لذاك الإعصار برز بأقوى عناصر الخيمة ، تلك الخيمة التي تحتضن عائلة بفرحها وحزنها ، تحميها ليلاً ، وتظلل عليها نهاراً .
رحيل امي .
أي تشخيص لمعنى مجرد وتجسيده ماهو إلا ايهام للمشاهدة والاحساس به .فما بال هو تاكيد للمعنى والمبالغة فيه
تلك الصورة المعبرة عما أدركه بالرحيل التي يصعب تحملها وقيدها ( أمي )
ولأن صدق التعبير بهذه الدلالة الموحية أعمق رسماً لتلك الحقيقة ، فالأم هي حقيقة العائلة ، ولمّ شملها هي أمان الروح ، ومنبع العطاء..
وبالرجوع خطفاً للخلف لابد أن يكون رحيل الأم هو إعصار يبدأ ثورته من الداخل ، والاحساس باليتم الحقيقي وتتسع دوامة الاعصار لمحيط الأسرة كاملة.
ولطالما أشغلتني هذه المفردة بدرجتها المتفاوة
الرحيل والارتحال والضابط لها لون الألم كلاً حسب وقعها وأثرها والاجتياز لها .
إلا أن صور الرحيل الاشمل أثراً هو الانتقال أو السفر لعالم اخر . تنعدم فيه الرؤيا بل تمحى صور المشاهدات الواقعية الحسية والمرئية على حد سواء .
والإغلاق الكلي لمعنى السعادة حتى وإن تخير بفن البدائل لوناً أخر . فإن روح الحقيقة بأصلها متعذر
بالتعبير عن ذاتها وإن كان أثره باق وتتناهى لمسمعه بعض كلماتها،
الوصف لحالة ما الى تجسيدها لصورة هو عمق المخزون المخبأ والقدرة المتنامية بالكشف عما ألم به .
نص رغم اختزاله يحمل انتزاع للصورة بدلالتها الواقعية أو محصلا بفن التأويل ايقاعاً .
أبدعت حقاً .
*سلام السيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق