كنا نسير أنا وأنت وبعضا من هذياني .....بعضا من اشتعال ذاك الأخطبوط ....مليار يد تلاحق خوفي من رجع الصمت القابع في قاع حكايتنا أسطورة حرب تشنها القبيلة منذ غادر صخبنا الرصيف .....
كنت أعانقك صامتة وأجتاح شريانك ببرود
أحمق ذاك الورد حين ينافس الصقيع .....
من منا سرق جنون الورد ....من منا زرع الصبار غيوما تدمي الشتاء أشواك انتظار .....كنت أنزو خائفة أتلصص على حد السكين يحفر أعمق في خاصرتي .....وتلد دمائي النازفة مزيدا من رحيق الانتظار ....
قلاع الأمل تتداعى ....تلقي ببقايا كبريائها في رحم قاع الغربة ....أعمق أعمق ......كل السفن الغارقة استقرت فوق صدر قاع ....وحدها سفني معلقة مابين الخوف .....والخوف .....
صندوق بريد متيبس ....أرقام صدئة......داخل زنزانة الرحيل .......يعلن الجلاد لحظة موتي .....أعلق على حبل المشنقة ......مليار مليار عاااااااام ......
كنت غريبة.....كائن أحمق يحاول أن يزرع قدمه في رمالك المنسابة كوجع الافق كحمى خط الاستواء
وحين نظرت إلي مددت يدي وسرقت القمر ودفنته تحت عباءة رجل بربري ورحت أسير كأعمى في عتمة ليل الهذيان
كنت أعانقك صامتة وأجتاح شريانك ببرود
أحمق ذاك الورد حين ينافس الصقيع .....
من منا سرق جنون الورد ....من منا زرع الصبار غيوما تدمي الشتاء أشواك انتظار .....كنت أنزو خائفة أتلصص على حد السكين يحفر أعمق في خاصرتي .....وتلد دمائي النازفة مزيدا من رحيق الانتظار ....
قلاع الأمل تتداعى ....تلقي ببقايا كبريائها في رحم قاع الغربة ....أعمق أعمق ......كل السفن الغارقة استقرت فوق صدر قاع ....وحدها سفني معلقة مابين الخوف .....والخوف .....
صندوق بريد متيبس ....أرقام صدئة......داخل زنزانة الرحيل .......يعلن الجلاد لحظة موتي .....أعلق على حبل المشنقة ......مليار مليار عاااااااام ......
كنت غريبة.....كائن أحمق يحاول أن يزرع قدمه في رمالك المنسابة كوجع الافق كحمى خط الاستواء
وحين نظرت إلي مددت يدي وسرقت القمر ودفنته تحت عباءة رجل بربري ورحت أسير كأعمى في عتمة ليل الهذيان
*روعة محمد وليد عبارة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق