⏪11- صاحَت خشبةُ القيقَب في وجهِ صانع الكَمان :
" رُدَّني إلى أصلي " فأجابها في ابتسامٍ ماكر:
" بُثي رغَباتِكِ يدَ موسيقيٍّ شاعر"..
ثم عقَّب: " ما أطيبَ بكاءكِ ! أتستبدلينَ بمجدِ الكآبةِ خمولَ الغِبطة؟!".
فَسكتَتْ٬ ولم تُحِر جوابًا .
⏪12- ردَّدتِ الكآبةُ :
وحيدًا طَفَرتَ ، وفذًّا تغور .. ألا ، مَن يقيسُ قرارةَ وجدِك؟
فريدًا ٬ شريدًا أيُّها الشَّاعر !
⏪13- توقَّدت الزمردةُ في منجمِ الغَفلةِ ؛ شوقًا إلى مَن يجلوها من صَخرةِ النسيان.
⏪14 - صِغارُ البَذرِ تُمرِع ُفي الوادي الخَصيب٬ وكبارُها تَعطنُ في الأرضِ البَوار.
⏪15- نامَ الفقرُ في حضنِ القناعةِ ، فأغارَ الغِنى .
*محمد رشاد محمود
" رُدَّني إلى أصلي " فأجابها في ابتسامٍ ماكر:
" بُثي رغَباتِكِ يدَ موسيقيٍّ شاعر"..
ثم عقَّب: " ما أطيبَ بكاءكِ ! أتستبدلينَ بمجدِ الكآبةِ خمولَ الغِبطة؟!".
فَسكتَتْ٬ ولم تُحِر جوابًا .
⏪12- ردَّدتِ الكآبةُ :
وحيدًا طَفَرتَ ، وفذًّا تغور .. ألا ، مَن يقيسُ قرارةَ وجدِك؟
فريدًا ٬ شريدًا أيُّها الشَّاعر !
⏪13- توقَّدت الزمردةُ في منجمِ الغَفلةِ ؛ شوقًا إلى مَن يجلوها من صَخرةِ النسيان.
⏪14 - صِغارُ البَذرِ تُمرِع ُفي الوادي الخَصيب٬ وكبارُها تَعطنُ في الأرضِ البَوار.
⏪15- نامَ الفقرُ في حضنِ القناعةِ ، فأغارَ الغِنى .
*محمد رشاد محمود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق