⏪⏬
يفغرُ الكونُ فم َالصدمةِ
وراحةُ البالِ تختنقُ بكمامةِ الحذرِ..
يجفُ ريقُ البالِ
ويفوزُ القلقُ بالتزكيةِ
كممثلٍ مقيمٍ للأممِ المذعورةِ....
ابقَ في بيتِ الطمأنينةِ
الكاذبةِ..
وعقمْ تجاعيدَ أحلامكَ المسنةِ كي لاتصابَ بعدوى الهلع...
الموتُ النافرُ يخدشُ رخامَ الأرواحِ.
هاقد بذرتْ البشريةُ شرورها منذ مطلعِ الحياة..
واليومَ حانَ حصادُ الخواء...
من اسطبلِ الشهواتِ تتفلتُ ُ الوحوش
وكلُ مافوقَ الترابِ مباح...
تحتَ شعار:
( لاحاجة لي بورقةِ التوت أعطني اليومَ كل مافي جيوبِ وريدكَ
ولتكنْ كلُ الكورونا غداً)
أولو الأمرِ يقصونَ الشريطَ إيذاناً بافتتاحِ
أكبرِ سيركٍ للمحجورينَ
في التاريخ...
ونحنُ نزلاءُ أقفاصِ الضجرِ نتسلى بأحجياتِ الإنتظار المبهم...
على منفسةِ الصدأ ينازعُ المخنوقونَ
ب( سارين) الأسعار..
الغابةُ التي قلمتها الحربُ وحرثتها ببارود الموبقات تثمرُ أنياباً ولحمُ الفقراءِ يفتحُ شهيةَ الضمائرِ المستذئبةِ
على مذبحِ الحاجات
تُنْصَبُ مشانقُ الكرامات
لنْ تفلحَ التخمةُ
لنْ تقبلَ ( كورونا) منكم أعذاراً...
فالكلُ مدعوٌ إلى مأدبةِ الفناء.
بألمي:
*سليمان أحمد العوجي
يفغرُ الكونُ فم َالصدمةِ
وراحةُ البالِ تختنقُ بكمامةِ الحذرِ..
يجفُ ريقُ البالِ
ويفوزُ القلقُ بالتزكيةِ
كممثلٍ مقيمٍ للأممِ المذعورةِ....
ابقَ في بيتِ الطمأنينةِ
الكاذبةِ..
وعقمْ تجاعيدَ أحلامكَ المسنةِ كي لاتصابَ بعدوى الهلع...
الموتُ النافرُ يخدشُ رخامَ الأرواحِ.
هاقد بذرتْ البشريةُ شرورها منذ مطلعِ الحياة..
واليومَ حانَ حصادُ الخواء...
من اسطبلِ الشهواتِ تتفلتُ ُ الوحوش
وكلُ مافوقَ الترابِ مباح...
تحتَ شعار:
( لاحاجة لي بورقةِ التوت أعطني اليومَ كل مافي جيوبِ وريدكَ
ولتكنْ كلُ الكورونا غداً)
أولو الأمرِ يقصونَ الشريطَ إيذاناً بافتتاحِ
أكبرِ سيركٍ للمحجورينَ
في التاريخ...
ونحنُ نزلاءُ أقفاصِ الضجرِ نتسلى بأحجياتِ الإنتظار المبهم...
على منفسةِ الصدأ ينازعُ المخنوقونَ
ب( سارين) الأسعار..
الغابةُ التي قلمتها الحربُ وحرثتها ببارود الموبقات تثمرُ أنياباً ولحمُ الفقراءِ يفتحُ شهيةَ الضمائرِ المستذئبةِ
على مذبحِ الحاجات
تُنْصَبُ مشانقُ الكرامات
لنْ تفلحَ التخمةُ
لنْ تقبلَ ( كورونا) منكم أعذاراً...
فالكلُ مدعوٌ إلى مأدبةِ الفناء.
بألمي:
*سليمان أحمد العوجي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق