⏪⏬
وما حقُّ الحياة إذا تناهى..رغيفُ الخبز عنوانُ الفقير
ربيعُ الجوع كالحبلى يغنّي..مواويل الصّدى وجع العسير
ونحنُ ضيوفُ مقبرة تنادي..بملء الصّوت تابوت المرير
ودودُ القبر كالموعود غنّى ..على ناي انتظاري كالقرير
هنا صلواتنا تبقى سراباً.. بلا تأويل سنبلة النّذير
ودنيانا أصابعها مرايا..أنلعقُ صورةً ؛ زيفَ الهدير
مواسمنا هدايا للتلاشي..فهل للجوعِ مرسال الأثير؟
وعينُ الفقرِ في طفلٍ تجلّى ..بأرصفة المدائن كالسّمير
براعمُ مقلتي مشكاةُ داءٍ.. تملّص بالثّواني كالسّعير
وجذري لم يعدْ حيّ الأماني..يشعُّ إليَّ في نــار الزّفير
-
*أحمد عموري
وما حقُّ الحياة إذا تناهى..رغيفُ الخبز عنوانُ الفقير
ربيعُ الجوع كالحبلى يغنّي..مواويل الصّدى وجع العسير
ونحنُ ضيوفُ مقبرة تنادي..بملء الصّوت تابوت المرير
ودودُ القبر كالموعود غنّى ..على ناي انتظاري كالقرير
هنا صلواتنا تبقى سراباً.. بلا تأويل سنبلة النّذير
ودنيانا أصابعها مرايا..أنلعقُ صورةً ؛ زيفَ الهدير
مواسمنا هدايا للتلاشي..فهل للجوعِ مرسال الأثير؟
وعينُ الفقرِ في طفلٍ تجلّى ..بأرصفة المدائن كالسّمير
براعمُ مقلتي مشكاةُ داءٍ.. تملّص بالثّواني كالسّعير
وجذري لم يعدْ حيّ الأماني..يشعُّ إليَّ في نــار الزّفير
-
*أحمد عموري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق