أبفتنةٍ رعناءَ لصفُ حجُولِها
----- وتعطّــرت من منشِمٍ - وتُــداني
لا تصحبيها يا حبيبةَ خاطري
----- أهواكِ فيئاً فاحضني إنساني
أحيا حزيناً إن خنَقت محبَّة
---- نامت على صدري وفي وجـــداني
فخذي اعتباراً من عواقبِ عطرها
--- قتلَ الهوى في لَجّةِ الأزمان
فأنا المولَّهُ فيك لا تتجبَّري
-----والحــبّ لا يحتـاج رصــــــف بيـــان
برياض قلبك نرجسٌ وبنفسجٌ
--- وصنوبر - وخمائــــــل الرّمان
ونسائم ٌ بشواطئٍ- ونوارسٌ
---- والبـــحــرُ بالــلألاءِ والمرجانِ
ترنيمة الكون الرحيبِ توافقت
--- أفيُعجزُ التوفيـــــقُ للإنسانِ
كلُّ يناغمُ من لحونِ ضميره
---- والـكلُّ مسئولٌ من الــــديَّان
أبروضة الأنوار أغنت بالسنا
----قفزَ الخلافُ يُكيلُ بالبُهتــــــان
فحذار من حرق النّدى بقطوفه *
----بذيول خبث الأرقــطِ الشرّاني
مسمومة تلكَ الأفاعي فحّها
---- يلقي زُعافَ الحتْفِ في الألبانِ
ملساء تبديل الثيابِ سبيلُها
----من جحرها تلتفُّ في الرِّيضـانِ
لا يَسقِ من عََطنِ سوى متلبِّسٍ
---بخبائثٍ وجهالةِ الهذَيـانِ
أوَمَا ارعَوَت رعيانها بتعقُّل
--- والذّئـبُ يرصـــدُ سائب القطعــانِ
ملعونة تلك الرّعاة بزرعها
---من بِذرِ خُلفٍ شائكِ للجــانــي
بحناظِلِ الفقرِ المَقيتِ يسومهُ
--- -عانٍ بقوتِ الحتفِ يفري العاني
زرعوا المصالح في رغيفِ صغارهم
------ فبكت زروع البرِّ للجوعان
ولكم ذرفتُ سواكباً في جمرها
------ ما أنبتَ الإشفاقُ للشوفانِ
ملعونة زُمَرِ المصالح قد طَغت
----- تصلي التسامحَ في لظى الطّغيانِ
لا فرقَ بينَ تَجَبُّــرٍ بطغاتهـــــا
------ فعلامَ غــذّوا المـوتَ بالألوانِ
يا أمة سمقت بعاطرِ نفحها
---لا تقنطي - فربيعــــــك المتداني
كوني التعدُّدَ بالزُّهور تلوَّنت
----- تُعطي عبيرَ العــودِ والـرَّيحـــان
كوني الفضا فيه الطّيور ترنّمت
----- لم يبنِ لحنٌ فخَّـــه للثـاني
وترنَّمي بهديل ورقِ محبَّة
---- يا هـالة الألوانِ في الأوطان
2
----- وتعطّــرت من منشِمٍ - وتُــداني
لا تصحبيها يا حبيبةَ خاطري
----- أهواكِ فيئاً فاحضني إنساني
أحيا حزيناً إن خنَقت محبَّة
---- نامت على صدري وفي وجـــداني
فخذي اعتباراً من عواقبِ عطرها
--- قتلَ الهوى في لَجّةِ الأزمان
فأنا المولَّهُ فيك لا تتجبَّري
-----والحــبّ لا يحتـاج رصــــــف بيـــان
برياض قلبك نرجسٌ وبنفسجٌ
--- وصنوبر - وخمائــــــل الرّمان
ونسائم ٌ بشواطئٍ- ونوارسٌ
---- والبـــحــرُ بالــلألاءِ والمرجانِ
ترنيمة الكون الرحيبِ توافقت
--- أفيُعجزُ التوفيـــــقُ للإنسانِ
كلُّ يناغمُ من لحونِ ضميره
---- والـكلُّ مسئولٌ من الــــديَّان
أبروضة الأنوار أغنت بالسنا
----قفزَ الخلافُ يُكيلُ بالبُهتــــــان
فحذار من حرق النّدى بقطوفه *
----بذيول خبث الأرقــطِ الشرّاني
مسمومة تلكَ الأفاعي فحّها
---- يلقي زُعافَ الحتْفِ في الألبانِ
ملساء تبديل الثيابِ سبيلُها
----من جحرها تلتفُّ في الرِّيضـانِ
لا يَسقِ من عََطنِ سوى متلبِّسٍ
---بخبائثٍ وجهالةِ الهذَيـانِ
أوَمَا ارعَوَت رعيانها بتعقُّل
--- والذّئـبُ يرصـــدُ سائب القطعــانِ
ملعونة تلك الرّعاة بزرعها
---من بِذرِ خُلفٍ شائكِ للجــانــي
بحناظِلِ الفقرِ المَقيتِ يسومهُ
--- -عانٍ بقوتِ الحتفِ يفري العاني
زرعوا المصالح في رغيفِ صغارهم
------ فبكت زروع البرِّ للجوعان
ولكم ذرفتُ سواكباً في جمرها
------ ما أنبتَ الإشفاقُ للشوفانِ
ملعونة زُمَرِ المصالح قد طَغت
----- تصلي التسامحَ في لظى الطّغيانِ
لا فرقَ بينَ تَجَبُّــرٍ بطغاتهـــــا
------ فعلامَ غــذّوا المـوتَ بالألوانِ
يا أمة سمقت بعاطرِ نفحها
---لا تقنطي - فربيعــــــك المتداني
كوني التعدُّدَ بالزُّهور تلوَّنت
----- تُعطي عبيرَ العــودِ والـرَّيحـــان
كوني الفضا فيه الطّيور ترنّمت
----- لم يبنِ لحنٌ فخَّـــه للثـاني
وترنَّمي بهديل ورقِ محبَّة
---- يا هـالة الألوانِ في الأوطان
2
غرق البغاث بدمها المتدفّق
وطي سموت ع الرّدى فتأّلقِ
وطي سموت ع الرّدى فتأّلقِ
يا غزّة الأبطال مرحى واسلمي
---------وترنّمي بالعزِ شطّك مُذهبُ
-
تصلِي بك النيرانُ تِبْرَ عزيمةٍ
------------برجولةٍ تُخني الخنا تتغلّبُ
-
سكبَ الحمام هديله لمحمدٍ
---------ولمصطفى وطفولةٍ -ويُرتّبُ
-
أشلاءهم ألعابهم ويَلِمها
-------في عشّه -نعبَ الغرابً يخرّبُ
-
يا طير يا قطر النّدى يا فجرنا
------أبكيك أم أبكي اصطباري يغربُ
-
دجَّى ليالينا دخانُ حريقها
---------لم يخنق النّــوام -راحَ يثرّبُ
-
ولمن نوجه لومنا ألعصبة
-------أم للملايين ال بِضعفٍ يُطنبُ
-
متأصّلا في لؤم حدّ قاطع
---------لأواصر الإيخاء بَيْناً يسكبُ
-
يا ليل يا ساري بنيرانٍ تشي
-----------عن داجياتِ مكائدٍ تتأهّبُ
-
ألغزّةَ الإصرار حمَّ زفيرها
-----وتشنّجتْ كفُّ الحصارِ وتُرعبُ
-
لن تذرفَ الدمع الحزين تَفهّت
-----------ستظلُّ حدّاً مانعاً وتُسَرِّبُ
-
أمواه عزٍّ من عُذيب شطوطها
--------ويُراشفُ الأكرام َ مجدٌ يغلبُ
-
ولربّها تشكو الطفولة رعبها
--------فلعلَّما -يكبو الخنا المستذئبُ
-
أيفيقُ أبناء الكرامة رُوِضوا
-----------بقيود ذُلٍّ أحكِمت وتُعذِبُ
-
من نبع بدر يستَقونَ مآثراً
------سُدنا بني الدنيا -وأزهى مذهبُ
-
يا طير يا قطر النّدى يا فجرنا
-----أبكيك أم أبكي اصطباري يغربُ
-
وطن تمطى في خمائل خاطري
-------ماذا ابتلي شرقي يسائلُ مغربُ
-
وتبعثرت أشلاؤه وتناثرت
--------وتنافَرت -والخصمُ راحَ يُعَلّبُ
-
من كم عقود والبغاث معشّشٌ
----------لجوارحِ الطيرِ سعت يتقَربُ
-
ولها يمني بالحماية ماكرُ
-----------أترى سيحميها تُولولُ- ثعلبُ
-
لا ترجً من جهم بخُلب غيثه
--------قطر على زهر الكرامة أرطبُ
-
زعق الدمارُ حدود غزّة حصنكم
----------يا ويلكم والخصمُ فيكم ينخبُ
-
أطفولة الأنجاب تُصلى في اللظى
-----------وأمومة بين الدماء وتنحب
-
وحصاركم يقسو ويشحذ مخلباً
--------لرفوف شامخة الأجادل يُسغبُ
-
يا ويلكم والكون دولاب المدى
--------اليوم مغلوب غداً سوف يغلبُ
-
تأبى أخوّتنا بذيء فعالكم
---------وشعوبنا الإبريزُ يغلي يَقلبُ
-
مدّوا شباك حصاركم وتفرّجوا
-----حضن الشهادة بالكرامة أرحبُ
---------وترنّمي بالعزِ شطّك مُذهبُ
-
تصلِي بك النيرانُ تِبْرَ عزيمةٍ
------------برجولةٍ تُخني الخنا تتغلّبُ
-
سكبَ الحمام هديله لمحمدٍ
---------ولمصطفى وطفولةٍ -ويُرتّبُ
-
أشلاءهم ألعابهم ويَلِمها
-------في عشّه -نعبَ الغرابً يخرّبُ
-
يا طير يا قطر النّدى يا فجرنا
------أبكيك أم أبكي اصطباري يغربُ
-
دجَّى ليالينا دخانُ حريقها
---------لم يخنق النّــوام -راحَ يثرّبُ
-
ولمن نوجه لومنا ألعصبة
-------أم للملايين ال بِضعفٍ يُطنبُ
-
متأصّلا في لؤم حدّ قاطع
---------لأواصر الإيخاء بَيْناً يسكبُ
-
يا ليل يا ساري بنيرانٍ تشي
-----------عن داجياتِ مكائدٍ تتأهّبُ
-
ألغزّةَ الإصرار حمَّ زفيرها
-----وتشنّجتْ كفُّ الحصارِ وتُرعبُ
-
لن تذرفَ الدمع الحزين تَفهّت
-----------ستظلُّ حدّاً مانعاً وتُسَرِّبُ
-
أمواه عزٍّ من عُذيب شطوطها
--------ويُراشفُ الأكرام َ مجدٌ يغلبُ
-
ولربّها تشكو الطفولة رعبها
--------فلعلَّما -يكبو الخنا المستذئبُ
-
أيفيقُ أبناء الكرامة رُوِضوا
-----------بقيود ذُلٍّ أحكِمت وتُعذِبُ
-
من نبع بدر يستَقونَ مآثراً
------سُدنا بني الدنيا -وأزهى مذهبُ
-
يا طير يا قطر النّدى يا فجرنا
-----أبكيك أم أبكي اصطباري يغربُ
-
وطن تمطى في خمائل خاطري
-------ماذا ابتلي شرقي يسائلُ مغربُ
-
وتبعثرت أشلاؤه وتناثرت
--------وتنافَرت -والخصمُ راحَ يُعَلّبُ
-
من كم عقود والبغاث معشّشٌ
----------لجوارحِ الطيرِ سعت يتقَربُ
-
ولها يمني بالحماية ماكرُ
-----------أترى سيحميها تُولولُ- ثعلبُ
-
لا ترجً من جهم بخُلب غيثه
--------قطر على زهر الكرامة أرطبُ
-
زعق الدمارُ حدود غزّة حصنكم
----------يا ويلكم والخصمُ فيكم ينخبُ
-
أطفولة الأنجاب تُصلى في اللظى
-----------وأمومة بين الدماء وتنحب
-
وحصاركم يقسو ويشحذ مخلباً
--------لرفوف شامخة الأجادل يُسغبُ
-
يا ويلكم والكون دولاب المدى
--------اليوم مغلوب غداً سوف يغلبُ
-
تأبى أخوّتنا بذيء فعالكم
---------وشعوبنا الإبريزُ يغلي يَقلبُ
-
مدّوا شباك حصاركم وتفرّجوا
-----حضن الشهادة بالكرامة أرحبُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق