⏪⏬
عند خروجي من العمل اجد امامي يوميا سيدة عجوز البسمة لا تفارقها ابدا تفترش الأرض ومعها اكياس من الليمون وبعض الخضراوات الطازجة تنتظر بيعها و كنت اتعاطف معها دائما و احاول اشتري منها يوميا وكانت تحكي عن مسئوليتها عن احفادها
الاثنين ابناء ابنتها الوحيده التي توفيت منذ عامين تقريبا وتزوج ابوهم ولم تتحملهما زوجته الجديده فتركهم لجدتهم دون اي مصاريف تعولهم و كانت تصعب كثيرا.
وتمر الأيام علي نفس المنظر و كانت ترزق من بعض المناديل الورقية أيضا.
ومع تفشي الوباء الجديد هذا و التنبيه على استخدام المناديل الورقية مع تناول الخضراوات الطازجة والليمون الغني بفيتامين سي سعدت بشدة من أجل تلك المرأة التي عوضها الله خيرا بهذا فهي سوف تنشط بشدة و تغيبت فترة عن العمل لظروف الطوارئ الموجودة بالبلاد.
ومع موعد رجوعي الي العمل اخذت انظر حولي بحثا عنها و لكن ياللهول وجدتها تفترش الارض نائمة علي كرتونة تقيها من برودة الجو واخري تتغطي بها
كيف حدث هذا ولماذا؟ اقتربت منها و سألتها اين ما تبيعيه يا اماه نظرت الي بعيون تملأها الدموع ترسم القهر والغلب علي وجهها وتقول ليس معي بضاعة فالتجار و الفلاحين رفضوا ان اشتري منهم بضاعتي بالأجل كما تعودت و رأوا ان ربحهم سيزيد عندما يبيعون هم مباشرة ويزداد ثرائهم اكثر و اكثر
مسحت علي رأسها والدموع تملؤا وجنتي و اعطتها ما صعد من جيبي و انصرفت و انا احادث نفسي هل تملك البشر الجشع والطمع الي هذه الدرجه ولماذا نطمع في رزق من هم مثل هذه السيدة الكثيرون ونظرت الي السماء المغيمة لا يظهر منها ضوء الشمس
صحيح ان الله لا يصلح لكم حالكم حتى تصلحوا ما بأنفسكم
عند خروجي من العمل اجد امامي يوميا سيدة عجوز البسمة لا تفارقها ابدا تفترش الأرض ومعها اكياس من الليمون وبعض الخضراوات الطازجة تنتظر بيعها و كنت اتعاطف معها دائما و احاول اشتري منها يوميا وكانت تحكي عن مسئوليتها عن احفادها
الاثنين ابناء ابنتها الوحيده التي توفيت منذ عامين تقريبا وتزوج ابوهم ولم تتحملهما زوجته الجديده فتركهم لجدتهم دون اي مصاريف تعولهم و كانت تصعب كثيرا.
وتمر الأيام علي نفس المنظر و كانت ترزق من بعض المناديل الورقية أيضا.
ومع تفشي الوباء الجديد هذا و التنبيه على استخدام المناديل الورقية مع تناول الخضراوات الطازجة والليمون الغني بفيتامين سي سعدت بشدة من أجل تلك المرأة التي عوضها الله خيرا بهذا فهي سوف تنشط بشدة و تغيبت فترة عن العمل لظروف الطوارئ الموجودة بالبلاد.
ومع موعد رجوعي الي العمل اخذت انظر حولي بحثا عنها و لكن ياللهول وجدتها تفترش الارض نائمة علي كرتونة تقيها من برودة الجو واخري تتغطي بها
كيف حدث هذا ولماذا؟ اقتربت منها و سألتها اين ما تبيعيه يا اماه نظرت الي بعيون تملأها الدموع ترسم القهر والغلب علي وجهها وتقول ليس معي بضاعة فالتجار و الفلاحين رفضوا ان اشتري منهم بضاعتي بالأجل كما تعودت و رأوا ان ربحهم سيزيد عندما يبيعون هم مباشرة ويزداد ثرائهم اكثر و اكثر
مسحت علي رأسها والدموع تملؤا وجنتي و اعطتها ما صعد من جيبي و انصرفت و انا احادث نفسي هل تملك البشر الجشع والطمع الي هذه الدرجه ولماذا نطمع في رزق من هم مثل هذه السيدة الكثيرون ونظرت الي السماء المغيمة لا يظهر منها ضوء الشمس
صحيح ان الله لا يصلح لكم حالكم حتى تصلحوا ما بأنفسكم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق