اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

الناجون من كهنوت الدب الأحمر ...*حنان بدران

⏪⏬
ونحن نحتفل مع « الغرب بعيد الحب » كما يفعل بعض العشاق في بلادنا العربية، الدببة الحمراء تملأ المحلات وسعر بوكيه الورد
يعانق السماء ، وكيفما ألتفت أجد الأحمر يغطي الأمكنة والطرقات ، وأنا على دهشة من الجميع ، كيف يمكن لوطن زاخر بالخراب والدمار والكراهية ، كيف لجو مثقل بالتواطؤ ،مكهرب بالخديعة لبعضنا البعض... كيف لنا أن ندعي الحب ؟!!!!

وكل عالمنا العربي يكره الحب وكلمة حب ، وفي عالمنا العربي بالذات هي كلمة {مشبوهة } ويتعاطى الأغلبية معها كأنها رجس من عمل الشيطان ؟
أدرك أن عيد الحب في الغرب كما بات يعرف الجميع هو مناسبة استهلاكية بحتة اخترعها الغرب المادي ،وأكيد أن ذلك لا ينفي صدق البعض في الاحتفال بإهداء وردة حمراء من حديقة قلبه أو عقدا ثمينا أو حتى قصيدة عبر الأنترنت .
ولكن أمام الأحمر الذي يغرق نظري فيه في أوطاننا العربية أقف اليوم متسائلة بينكم : هل يحق لنا في عصر الاحتلال كعرب أن نحتفل بعيد العشاق ونحن نعيش قولا وفعلا ............"زمن الكراهية والبغضاء"...؟!!!!
وبكل فخر واعتزاز ألا يحق للكراهية أن تطالبكم بعيدها في مساحة الخراب التي تحكم قرية الأرض؟
بتنا أمما محترفة في " فن الكراهية " فيما بيننا....!!!!
المؤلم أننا كأمة عربية لا نتقن فن الحب كما نتقن فن الكراهية كأن نكره عدونا الإسرائيلي مثلا بدلاً من كراهية بعضنا كعرب.
أنظر إلى رقعة جغرافية أرضنا لنرى هدايا الكراهية ليست من الورد بل هي نزف الملايين من المشردين من أراضيهم ومن أوطانهم ، المرتجفون بردا في صقيع بحار العدوانية هرباً إلى أوطان يحلمون بها ، ومن باب الادعاء بالمحبة والحب لم نحاول يوما جعل أوطاننا آمنة وعصرية ومناسبة للعيش والاستقرار فيها بدل أن نتسول الحرية والعدالة والرزق المرّ في أوطان أخرى تبتلع عمرنا بكراهية وتلفظنا كأي مأكول مذموم !!!
في لجج المحيط المتلاطم بالكراهية أرى أكثر من (شفيع )..وجميعهم يتنافسون بضراوة على اللقب،وعلى الرغم من سم الكراهية الذي بات يسري في عروق كوكبنا ، وبالذات في عالمنا العربي وعلى سبيل النكاية به وكفعل مقاومة لبشاعته لن أتوقف ساخرة ...عند الدب الذي تحضره حواء بيدها إلى حقول كرمها وبدهشة الاستغراب وهي تراه يدوس عنبها ويرتشف عسلها ...سأعلن بسخرية .. أني لن أسمح لرشاقتك أن تدوس على قلبي ..كوني ما زلت تلك المرأة ( كائن الشعر والحياة معا ) وكينونة العطاء التي لا تنضب ولا تنقضي ..وكونها في الشعر والأساطير آلهة الخصب والماء وثراء اللغة وجمالها..وكما جوليت في عصر الحضارة الغربية ليست العذراء السجينة وإنما العشيقة وقد تكون الزوجة التي هربت من بيتها لتعيش مع عشيقها ...!!!
وهذه المرة لم ينتحرا حبا وشوقا وإنما انتحرا بطراً وسأماً..والمضحك أنه لم تقتلهما قوى المجتمع والأهل وإنما قتلهما افتقارهما إلى التقاليد !!
وظهرت مأساتهما كجيل توصل إلى ذروة الانتصارات العلمية ،في ضوء افتقارهم افتقارهما لقيم روحية تم اغتيالها بسهم القيم المادية ..وهكذا تطاير العشاق في الفضاء أشلاء من لحم ودم ، بصورة كاريكاتيرية حية تظهر تمزقهم النفسي الذي خلقته وليمة الشبع المزيف...
وبناء عليه بدأت مقالتي بالحديث عن عيد الكراهية ... باعتبار أن للحب شفيع واحد هو العم "السان فالنتاين " لكن للكراهية في أوطاننا ألف شفيع وشفيع ، وعلى ذكر الكراهية التي ذكرتها سابقا استحضر بالمناسبة (نتن ياهو) الذي أخرج مسرحية صفعة القرن وهو ما زال يقضم أرضنا الفلسطينية ومازال يتابع بناء مستوطنات جديدة من العدائية والشر والمذابح ، ويقيم ولائم ذبحنا محتفلا هو وترامب ...(بالقدس عاصمة ....) كأنها إرث أبيه ...، وسأقف هنا وأترك للقارئ إضافة اسم من يشاء إلى قائمة "كهنة معبد الكراهية والأذى والشر " ...
وأعتقد أن قائمة الأسامي لهؤلاء الزبانية ستطول وتطول ...ولن تنتهي .

*حنان بدران

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

  • فيلم (كال وكمبريدج).. هموم الجيل الثاني من المغتربين العراقيين
  • ⏪⏬ا: (اختبار سياقة) عام 1991 و (ساعتا تأخير) 2001 و (عينان مفتوحتان على ... اكمل القراءة
  • المكتبة المسرحية: ثلاثة أعمال مسرحية للكاتب أحمد إبراهيم الدسوقي
  • ⏪⏬صدرت للكاتب والشاعر والرسام أحمد إبراهيم الدسوقي.. ثلاثة مسرحيات.. هم ... اكمل القراءة
  • فيلم "بين الجنة والأرض" يختتم عروض "أيام فلسطين السينمائية"
  • ✋✋اختتم مهرجان "أيام فلسطين السينمائية"، دورته السابعة والاستثنائية بالفيلم ... اكمل القراءة

    قصص قصيرة جدا

  • عناد | قصص قصيرة جدا ...*على حسن بغداى
  • ⏬⏪اشاعاتاقتنع بمقولة أن وراء كل عظيم امراة.. تزوج أربعة.. وضعوه فى مستشفى ... اكمل القراءة
  • حنين | قصص قصيرة جدا...*على حسن بغداى
  • ⏬⏪تعليماتنزل القبر.. استقبلوه بالترحيب.. طلبوا منه أربعة صور وشهادة وفاته لضمه ... اكمل القراءة
  • الحسناءوالحصان | قصة قصيرة جدا ...*رائد العمري
  • ⏪⏬في الاسطبل كان يصهلُ كعاشقٍ أضناه الاشتياق، هي لم تكن تفهم صهيله جيدا، جاءت ... اكمل القراءة

    قصص قصيرة

  • ابن جلَّا | قصة قصيرة ...*حسان الجودي
  • ⏪⏬رفضت بعض خلايا الدماغ المشاركة في عملية التفكير التي همَّ بها ابن جلاّ .فقد ... اكمل القراءة
  • أطول مما يتخيل العمر | قصة فصيرة..!.. * عبده حقي
  • ⏪⏬فجأة وجد رأسه معلقا بحبل بين أغصان الشجرة وعيناه جاحظتان إلى السماء .كان جسده ... اكمل القراءة
  • مسافر في الليل | قصة قصيرة ...*على السيد محمد حزين
  • ⏪⏬ارتدى آخر قطار متجه إلي القاهرة , حشر نفسه وسط الكتل البشرية المعتركة الأجسام ... اكمل القراءة

    قراءات أدبية

  • قراءة لنص "ميلاد تحت الطاولة" ...* لـ حيدر غراس ...*عبير صفوت حيدر غراس
  • "الدارسة المعمقة والجزيلة للأديبة الكبيرة (عبير صفوت) لنص ميلاد تحت ... اكمل القراءة
  • الرواية التاريخية في الأدب الفلسطيني ...*جواد لؤي العقاد
  • رإن أفخم وأهم الرويات في الأدب العربي تلك التي تقدم لنا معلومات تاريخية موثوقة ... اكمل القراءة
  • الأهازيج الشعبية في رواية “ظلال القطمون” لإبراهيم السعافين
  • *د. مخلد شاكر تدور أحداث رواية “ظلال القطمون” حول الأدب الفلسطيني, وحول ... اكمل القراءة

    أدب عالمي

  • إعتذار .. مسرحية قصيرة : وودي آلان - Woody Allen: My Opology
  • ترجمة:د.إقبال محمدعلي*"من بين مشاهير الرجال الذين خلدهم التاريخ،كان "سقراط" هو ... اكمل القراءة
  • الأسطورة والتنوير ...* فريدريك دولان ..*ترجمة: د.رحيم محمد الساعدي
  • ⏪⏬الأسطورة هي بالفعل )تنوير( لأن الأسطورة والتنوير لديهما شيئا مشتركا هو الرغبة ... اكمل القراءة
  • أدب عالمي | الموت يَدُق الباب.. مسرحية لـ وودي آلان
  • ⏪بقلم: وودي آلان،1968⏪ترجمة: د.إقبال محمدعلي(تجري أحداث المسرحية في غرفة نوم ... اكمل القراءة

    كتاب للقراءة

  • صدر كتاب "الفُصحى والعامية والإبداع الشعبي" ...*د.مصطفى عطية جمعة
  •  ⏪⏬عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام بالقاهرة ؛ صدر كتاب « الفُصحى والعامية ... اكمل القراءة
  • رواية"أنا من الديار المُقدَّسة والغربة" للأديب المقدسي جميل السلحوت
  • *نمر القدومي:صدرت رواية الفتيات والفتيان “أنا من الديار المقدسة” للأديب المقدسي ... اكمل القراءة
  • صدور كتاب “أمريكا وجرائم استخدام أسلحة الدمار الشامل- الجزء الثاني”
  • * للباحث “حسين سرمك حسن”صدور كتاب “أمريكا وجرائم استخدام أسلحة الدمار الشامل- ... اكمل القراءة

    الأعلى مشاهدة

    دروب المبدعين

    Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...