اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

سَفرٌ عَلى ظَهرِ الخُرافةِ ...*عبد اللطيف رعري

⏪⏬
منْ أيْنَ تأتِي الأحَاجِي
وفٌصُولنَا خَريف....

والأرضُ
والسَّماءُ....
فِي عُيونَنا صَاعقتانِ تحتَ قدم طفلٍ عَربٍي
كُلَّمَا عَدا ورَاءَهُما
تخيّل لِلنَّملِ أنَّ سُليمان باقٍ ....
والربُوبيِة شًجرةٌ من المُعجزاتِ
ومُلكُ سليمان قدَاسةٌ بين ربِّه وخلقِه
مَزهُو فِي ابتِسامَتهِ
يُجارِي مُلكهُ بقَدرٍ ألإله...
وعَيناهُ علَى بَهاءِ الغرَّاء
بلْقيس تدنُو حافيةَ القدمينِ...
الرُخَامُ ماء ٌ....

بلونِ الدَّهشةِ....
بِحجمِ استجَابَة الرَّبِ لطُموحِ الأنْبياءِ
ألاَ يلُوذُ النّملُ للجُحرِ أخرياتِ السِّني..
.فَلا الهُدهدُ...
وَلا أصنافُ الهُدهدِ أمَّنُوا عهْدَنا
قتلُونَا بصَمتٍ أبدِي...
قتلُوا ضحْكَتنا
ورَسمُوا فزاعاتٍ من أحلَامِنا
وقالُوا للّيلِ ابشِرْ
ستُحرقُ المَلامح البيضَاء
بين حضْرتكَ ...
أبشرْ يا ليلُ

الأرْضُ...والسَّماءُ....
نكسَةٌ تسكُنا القلُوب ....
لَعنةٌ من البِداية حتَّى متَمِّ الخُلودِ..
وأنتَ الشاعرُ لا أنا...
فكيف ترسُم الحُدودَ...
والبطَلُ منهُم
ليسَ منَّا....
هِي الِّريحُ..
لا أنت..
ولا أنا....

كَما يشتَهِيها الخَريفُ
سَفرٌ عَلى ظَهرِ الخُرافةِ ...
مِكنسةٌ بيدِ عرَّافَة...
وحفارُ قبورٍ يعصِرُ لفافَة....
منْ أين تأتي الأحَاجِي فُرادَى
وصَخرَة ُالوَادِي
كمَا تلمّسَها السّيلُ ناعِمة...
ترقصُ لِهولٍ صامتٍ
على صَوتِ القبورِ
وتعِدُ أبجَدية النهايةِ بوابلٍ منَ النفُورِ
الهدهد لا يُوقفُ غضبَ الوَادِي
والرِّيحُ لا تستكينُ بغَمز
سَلاطينِ الجنِ
وكلها الأحَاجِي خالدة في عيوننا
حتَّى نَستعِيد مفتاحَ المُعجزَات...
إمَّا فِي الأرضِ
أمَّا في السّماءِ ....
وسليمان بمُلكه لا يرفع الرأسَ لمن سمَّاه
حتّى تنمُو شجرة الوُجد
في كفِ ذاكَ الطفلِ العربِي......
ولتصُدَّ بظلِّها الأحاجِي

*عبد اللطيف رعري
 مونتبولي - فرنسا

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...