اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

عيون بريئة | قصة قصيرة ...*بقلم: عبير صفوت

⏪⏬
حلقت كا فراشة متكسرة الجوانح ، تطفوا على حوائج الحلم ، تذدرد الريق ، متبصرة ، لقطعة خبز جافة ، تشهرها من شدة الجوع
والظماء ، تخاَطب تلك الأم بعيون متوسلة لله ، حتى لاَح صوتاَ مبحوح ضعيف ، لأبنة الرابعة ، بعيون جحظت من أجفانها ، تطلب بمزلة :
ماما أريد من هذا ياماما

جاَل نظر الأم ، لهذه الهيئة الضعيفة ، لفرخ تساَقط زغبة ، سرعاَن ما أنهمرت الدموع تسرى كالفيض ، تحاول أن ترتب حروفها :
نعم ، قطعاَ ، سيأتى بابا الأن

وعادت الأم تتساءل بفؤدها :
ما الذى أخر حاجتك ياعبد الحفيظ ؟!
وانشغلت عينيها ، تطفوا ، من تلك النافذة الصغيرة ، المطلة على حى السكاكينى الزهيد ، مسحت بمآقيها الحوانيت والأزقة والمقاهى ، ٱنما لا محالة

وتذكرت تلك الأحبولة ، حين قال زوجها المسكين بصوت أقرب للبكاء :
ماذا أفعل بهذا العالم ؟! لا يتم الرضا لأعوانة ، الا لشخوص مات فيهم الضمير ، ومحيت الذمم

يالهذا عبد الحفيظ المسكين ، لن يخلىَ زمن الأشراف من المتعاَب

وفركت عينيها خلف ظلاَ يسرى مترنحاَ بلا ثباَت ، وشهقت عندما تجلى وجهاَ بأسا ، تذكرتة جيداَ ، لهذا الجار البغيض ، كيف تسول له نفسة المساومة ؟!ولاَحت بضع كلماَت سامة ، فى براَح الذاكرة :
هنا بيتك سيدتى وملهى لأبنتك الصغيرة ، فبعض الازواج كتبهم القدر كأسم ، اما الفعل ربما يكون لأمثالى .

ودلفت دمعة حاَرقة ، مفادهاَ الحسرة على سائر الفقراء ، ورائحة الحوجة والقحت والمزلة ، وتنبهت لأبنتها حين لكزتها برفق ، تشهر فتات الخبز الجافة ، بصوتها المبحوح :
ماما أريد من هذا ياماما

وتشبثت الأم بضلوع أبنتها ، تحتوى قلباَ صغيرا ، لا يعرف إلإ الطعام والحنان والأمان ، ومسحت بعينيها مجرى الحوانيت والمقاهى والازقة ، متلهفة :
ما الذى أخر حاَجتك ياعبد الحفيظ

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...