يا قدري الأحمق إلى أي سبيل تسوقني و إلى أي درب تأخذني،تطفل شمس حياتي و توقد نار فؤادي و أنا مكبل البنان من سطوة خافقي اللجب بين أنامل صدري يريد المغادرة إليك في لهفة العاشق الولهان،يا قدري لست أعلم لم جئت بهذا الملاك إلي و أنت بحالي عالم و باستطاعتي أعلم؟أخبرني المراد و امض،فأنا قد برمت بك منذ الأزل ومذ أن رميتني من على شفعة الحب حين شئت خلاصي و لكنك تتبعني و ترافقني كخيال أبدي لا تتركني برهة و لا لحظة ألتقط فيها أنفاسي كظبي أرن في الورى وجل من هزبر جائع،إلى أين
المسير و إلى أي حال عسير تقودني،تتآمر مع فؤادي على عقلي فتسلبه رشده و الجنون تهديه و تنحل جسدي المهلهل و حنظلا تسقيه،متى تفتح لي أبواب السعادة يا ترى؟و تغلق أبواب الأحزان؟فأنا الممدود المحروم من كرمك و ودقك و عطفك،افصح عما في سويداء قلبك فنافذتي المطلة على المستقبل يكسوها الغبار و قد عهدت منك سوء الأخبار التي تسردها علي في عجل غير آبه بالذي سأكابده من أسطر كتابك الذي ستبثه لي و التهاويل المفزعة التي سأراها من غدرك،يا قدري يا قاضي الحياة أحكم على ضعيف بالموت فهو في الحياة ميت حي.
..بقلم الكاتب:بن عمارة مصطفى خالد.
المسير و إلى أي حال عسير تقودني،تتآمر مع فؤادي على عقلي فتسلبه رشده و الجنون تهديه و تنحل جسدي المهلهل و حنظلا تسقيه،متى تفتح لي أبواب السعادة يا ترى؟و تغلق أبواب الأحزان؟فأنا الممدود المحروم من كرمك و ودقك و عطفك،افصح عما في سويداء قلبك فنافذتي المطلة على المستقبل يكسوها الغبار و قد عهدت منك سوء الأخبار التي تسردها علي في عجل غير آبه بالذي سأكابده من أسطر كتابك الذي ستبثه لي و التهاويل المفزعة التي سأراها من غدرك،يا قدري يا قاضي الحياة أحكم على ضعيف بالموت فهو في الحياة ميت حي.
..بقلم الكاتب:بن عمارة مصطفى خالد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق