⏪⏬
البراري الوحشيّة التي تسكنني
وعبق الحبق
والسطور
والأسراب
الاسم المكتوب بالحصى على الرمال
كيف لي أنْ أُصدق المرايا الضيقة
أنّني داخل الجسد القابع بذهول
أجدني أمتطي المُخيلة العفريتة
المُجنحة
أتنقل مِن غيمة
إلى سطوح مُتقافزة
أعلو فوقَ زبد البحور واثقة الخطو
بمنطاد مِن مِسك وضباب وبخور
أبحثُ عن حطب يتوهج
يستثيرني كي أهبط الأرض
أسامر نمنمات في الصدى
أختلقُ كذبة كلّ يوم وأصدّق بياضها
أرسمُ الفرح على الملامح الباردة
المُتخشبة
هلْ يستأهل الحلم عناء الانتظار
نسمة فاترة توقظ غيابي
أين أنت يا وجع الثواني
تعال أيها الوحي
راقص الكلمات
فوق الوريقات المستغربة
مع الآمال المُترجرجة
بين الحلم والنور
مع غصون ياسمينة يابسة
ذرف القهر صيّرها بخيلة الهمس
والعطور
تعال ربّما تسستسلم الروح العنيدة
وتستحم بنشوة مُرتعشة
وتستنهض حياة تستحق
*هُدى محمد وجيه الجلاّب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق