⏪⏬
يتفقدني موسم قطاف زيتونكَ الذي نضج وحانَ قطاف ثماره يستهويني هذا الموسم الخافق كقلب لايتوقف عن النبض يتلبس روحك التي غادرتنا وصوتكِ ياأمي حين كنا ثلاثتنا نوقظ الصباحات نصِلُ أراضي البريّة قبيل بزوغ أول خيوط الشمس .
هذا الموسم لاأم لي أستدل من نظراتها على مدى العمر السخيف ولا أنتَ معي ترسل في أفقي حلم الثمار لشجرات زيتونك وأنت تطربني بهمس الصباح وحيداً في قيلولة الظهيرة ألوكُ ماضٍ وطيفكم يرافقني لايغيب
كل المواسم تؤكد أنكم معي خُطاكم هنا وعين الماء وكوب الشاي وفكة الزيتون العتيق .
ياموسم الخير في السفوح .
كل هذا الزيت بركاتكما وأنتما في مرقدكما وأنا في حراك أقاوم صمت الزمن المريب أحاول رد همس الصباحات الجميلة لا أنام على همٍّ قديم . لا لا تمنحيني دفاتر صمت مريب الحياة عابرة ونحن مجرد رقم لنا بصمة لها أثر يكبر بنا بصمتنا حب وسلام ومواسم خير وعطاء لاينضب.
لنا دفاتر سطرناها معاً وكتبنا أن الحياة لنا محبة وطن وعمل يدوم وأرض نعطيها فتعطينا ..ماأجمل أن يكون لك وطن وأرض وأشجار سنديان وزيتون ..لك شمس الصباحات تشرق وتستمر الحياة معنا وبدوننا أنْ لنا أن نعيش ونقاوم ويسكننا الأمل دائما ..دائماً.
* عمر فهد حيدر
سورية
يتفقدني موسم قطاف زيتونكَ الذي نضج وحانَ قطاف ثماره يستهويني هذا الموسم الخافق كقلب لايتوقف عن النبض يتلبس روحك التي غادرتنا وصوتكِ ياأمي حين كنا ثلاثتنا نوقظ الصباحات نصِلُ أراضي البريّة قبيل بزوغ أول خيوط الشمس .
هذا الموسم لاأم لي أستدل من نظراتها على مدى العمر السخيف ولا أنتَ معي ترسل في أفقي حلم الثمار لشجرات زيتونك وأنت تطربني بهمس الصباح وحيداً في قيلولة الظهيرة ألوكُ ماضٍ وطيفكم يرافقني لايغيب
كل المواسم تؤكد أنكم معي خُطاكم هنا وعين الماء وكوب الشاي وفكة الزيتون العتيق .
ياموسم الخير في السفوح .
كل هذا الزيت بركاتكما وأنتما في مرقدكما وأنا في حراك أقاوم صمت الزمن المريب أحاول رد همس الصباحات الجميلة لا أنام على همٍّ قديم . لا لا تمنحيني دفاتر صمت مريب الحياة عابرة ونحن مجرد رقم لنا بصمة لها أثر يكبر بنا بصمتنا حب وسلام ومواسم خير وعطاء لاينضب.
لنا دفاتر سطرناها معاً وكتبنا أن الحياة لنا محبة وطن وعمل يدوم وأرض نعطيها فتعطينا ..ماأجمل أن يكون لك وطن وأرض وأشجار سنديان وزيتون ..لك شمس الصباحات تشرق وتستمر الحياة معنا وبدوننا أنْ لنا أن نعيش ونقاوم ويسكننا الأمل دائما ..دائماً.
* عمر فهد حيدر
سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق