⏫⏬
عِنْدَمَا أخطرها الْآخَرِين بِسُؤَال ، كَيْفَ يَكُونُ الانْطِواء طَرِيق للهروب ، طَرِيقَة لِلْخَلَاصِ مِنْ الشُّعُورِ بِالْخَطِيئَة ، هَذَا مَا كَانَ يُرَدِّدُه
الْآخَرِين فِى إسْمَاعُهَا ، هِي بِالطَّبْع كَانَت تُجِيب بِدُون حَدِيث ، بعيونها مصفدة بالذكرى :
مامعني الْخَطِيئَة ؟ ! وَمَا مَعْنِيٌّ الطَّرِيق للهروب ، إنَّمَا كَانَتْ تتمتم :
حياتى مُنْذ الْعَهْد هِى الْخَطِيئَة ، عِنْدَمَا أَحْبَبْت قَدْرِي ، وَمَرَّت الْأَعْوَام الَّتِى تَلَاشِي هَذَا آل قدرى ، مَاتَ مَاتَ قَدْرِي .
مَرَّت الْأَعْوَام ، كَان دَلِيلُهَا أَثَر جَدِيد .
كَانَتْ هَذِهِ الأجْوَاء خَمِيلَة بالمرح وَنَوَّر يضفي الْإِحْسَاس شعوار يَأْتِيك مِنْ الْجَنَّةِ ، حَبِيبِي قَبْلَ الْيَوْمِ لَمْ أَدَعْ نَفْسِي إِلَّا بَيْنَ يَدَيْ الْهَوَا واضنى مِنْك الْقُرْبُ وَالْبُعْدُ لَوَّع وَنَجْوَى .
حَبِيبِي الجَدِيد وَحَيَّدَ وَالوَحِيد ، كُنتِ آرِيّ فِيكِ الماضِي ، مُنْذُ البَعِيد عُيُون قِدْرَيَْ ، هَل تُعَلِّم ذُلّكِ خَفَتِ وَتَوَجَّستِ أَنَّ أُعْلِمكِ الأَمَرّ ياوحيد ، لَمَّ أُتَوَقَّع إِن أَعْشَق الخَطِّيّ فِيكِ وَإِنّا بِداخِلِي هٰذا الأحساس يَسْتَجِير ، هَل هُوَ حَبِيبكَ الوَحِيد وَحَيَّدَ ، أَم هُوَ قِدْرَيْ الَّذِي فَنَيّ وَأَلْذَى لَن يَعُود ، أَبَداً
عِنْدَ الشَجِرَة فِي تَلّكَ الحَدِيقَة تَعَوَّدتُ رُؤْياكَ ، كانَت التَحايا بَيَّنَنا لَيِستَ بِالطَبْع مَقْصُودَة ، إِنَّما رَأَيتِ فِيَّ عُيِّناكَ الِاهْتِمَام ، كُنتِ أُزاوِل الحُضُور وَأَحُضّ أُمِّيّ بِقُوَّة : مَامَا مَامَا ، أَوَدّ الذَهاب لِلحَدِيقَة ، وَحَيَّدَ كَيْفَ ٱِسْتَطَعتَ؟! إِن تَأْخُذنِي تَأْخُذنِي مِن نَفَسِي ؟ ! كَيْفَ ٱِسْتَطَعتَ ياوحيد ؟ ! ، الْآن بُعْد إِن صِرتَ آنَت أَنا وَأَنا أَنَت ، مَاذَا بُعْد ياوحيد ؟ ! ، أَنْطَلِق مِن خَلْف بِأَب الصَمْت وَأَشْهَدَ ، إِنَّكَ لِسِتّ حَبِيبِي القَدِيم ، وَأَعْلَم أَنَّ حَبِيبِي ماتَ ماتَ ياوحيد .
كُنتِ فِي عَتْمَة اللَيْل آرِيّ وَجْهكِ يُطَلّ مِن الذِكْرَى ، مَعَ إِنَّكَ الحاضِر ، وَالمُسْتَقْبِل ، آنَت كُلّ العالَم ياوحيد ، وَلِكِن يَنْطَلِق مَنَى هٰذا الهاجِس ، هٰذِهِ الأَفْكار المَجْنُونَة تَقُول ، وَتَتَحَدَّث وَتَتَسَأَّل : هَل حَقّا ماتَ حَبِيبكَ القَدِيم ؟ !
بُعْد تَلّكَ الأَعْوام ، وَبَعُدَ كُلّ هٰذا ، أَنّا أَمامِكَ هُنا فِي قَفَص الاتِّهَام ، لَكُنَّ لِماذا ؟ ! يَأْمَنَ كُنتِ قَدْرِي أُو حَبِيبِي الوَحِيد وَحَيَّدَ ، وَلِماذا أَنّا هُنا ؟ !
كانَت صَدَمَتي الثانِيَة بُعْد أَنَّ عَلِمتَ أَنَّ َ قِدْرَيْ ماتَ ، هَا هِيَ أَنا ياوحيد ، حِينِ تُجْلَى آل انْتِقَامٌ مِنكِ فِي ذاتِيّ ، وَكَيْد الثَأْر مِن حبيىتك ْ آلتِي هِيَ أَنا ، قَمَّت بِزُجِّي فِي أَحَدَّيْ شُقَق الخَطِيئَة ، وَإِنّا وَثِقتُ فِي القِدَر وَالظُرُوف ، رَحَّماكَ ياربى ، وَلِمَ أَعْيَ أَنَّ الأَعْوام مابها مِن زَمان لَن تَسْتَطِيع أَبَداً ، أَنَّ تُمَّحَى الثَأْر وَالمَكِيدَة ، مِن عُيُون وَقَلَبَ حَبِيبِي أَلْذَى حَسَبتة مِن الراحِلَيْنِ قِدَرِي ، وَحُبَيْبِيّ أَلْذَى كُنتِ ُ أَحْسِبهُ حَبِيبِي الوَحِيد وَحَيَّدَ ، هَل أَنّا بِسَبَبِكِ هُنا ياقدرى وَبِمَكِيدتكِ ياحبيب العُمْر وَحَيَّدَ ، وَكُلاكُما شَخْص وَأَحِدّ ، لَعَلَّ هٰذا مِن سُخْرِيَّة القِدَر.
*عَبِير صَفْوَت
عِنْدَمَا أخطرها الْآخَرِين بِسُؤَال ، كَيْفَ يَكُونُ الانْطِواء طَرِيق للهروب ، طَرِيقَة لِلْخَلَاصِ مِنْ الشُّعُورِ بِالْخَطِيئَة ، هَذَا مَا كَانَ يُرَدِّدُه
الْآخَرِين فِى إسْمَاعُهَا ، هِي بِالطَّبْع كَانَت تُجِيب بِدُون حَدِيث ، بعيونها مصفدة بالذكرى :
مامعني الْخَطِيئَة ؟ ! وَمَا مَعْنِيٌّ الطَّرِيق للهروب ، إنَّمَا كَانَتْ تتمتم :
حياتى مُنْذ الْعَهْد هِى الْخَطِيئَة ، عِنْدَمَا أَحْبَبْت قَدْرِي ، وَمَرَّت الْأَعْوَام الَّتِى تَلَاشِي هَذَا آل قدرى ، مَاتَ مَاتَ قَدْرِي .
مَرَّت الْأَعْوَام ، كَان دَلِيلُهَا أَثَر جَدِيد .
كَانَتْ هَذِهِ الأجْوَاء خَمِيلَة بالمرح وَنَوَّر يضفي الْإِحْسَاس شعوار يَأْتِيك مِنْ الْجَنَّةِ ، حَبِيبِي قَبْلَ الْيَوْمِ لَمْ أَدَعْ نَفْسِي إِلَّا بَيْنَ يَدَيْ الْهَوَا واضنى مِنْك الْقُرْبُ وَالْبُعْدُ لَوَّع وَنَجْوَى .
حَبِيبِي الجَدِيد وَحَيَّدَ وَالوَحِيد ، كُنتِ آرِيّ فِيكِ الماضِي ، مُنْذُ البَعِيد عُيُون قِدْرَيَْ ، هَل تُعَلِّم ذُلّكِ خَفَتِ وَتَوَجَّستِ أَنَّ أُعْلِمكِ الأَمَرّ ياوحيد ، لَمَّ أُتَوَقَّع إِن أَعْشَق الخَطِّيّ فِيكِ وَإِنّا بِداخِلِي هٰذا الأحساس يَسْتَجِير ، هَل هُوَ حَبِيبكَ الوَحِيد وَحَيَّدَ ، أَم هُوَ قِدْرَيْ الَّذِي فَنَيّ وَأَلْذَى لَن يَعُود ، أَبَداً
عِنْدَ الشَجِرَة فِي تَلّكَ الحَدِيقَة تَعَوَّدتُ رُؤْياكَ ، كانَت التَحايا بَيَّنَنا لَيِستَ بِالطَبْع مَقْصُودَة ، إِنَّما رَأَيتِ فِيَّ عُيِّناكَ الِاهْتِمَام ، كُنتِ أُزاوِل الحُضُور وَأَحُضّ أُمِّيّ بِقُوَّة : مَامَا مَامَا ، أَوَدّ الذَهاب لِلحَدِيقَة ، وَحَيَّدَ كَيْفَ ٱِسْتَطَعتَ؟! إِن تَأْخُذنِي تَأْخُذنِي مِن نَفَسِي ؟ ! كَيْفَ ٱِسْتَطَعتَ ياوحيد ؟ ! ، الْآن بُعْد إِن صِرتَ آنَت أَنا وَأَنا أَنَت ، مَاذَا بُعْد ياوحيد ؟ ! ، أَنْطَلِق مِن خَلْف بِأَب الصَمْت وَأَشْهَدَ ، إِنَّكَ لِسِتّ حَبِيبِي القَدِيم ، وَأَعْلَم أَنَّ حَبِيبِي ماتَ ماتَ ياوحيد .
كُنتِ فِي عَتْمَة اللَيْل آرِيّ وَجْهكِ يُطَلّ مِن الذِكْرَى ، مَعَ إِنَّكَ الحاضِر ، وَالمُسْتَقْبِل ، آنَت كُلّ العالَم ياوحيد ، وَلِكِن يَنْطَلِق مَنَى هٰذا الهاجِس ، هٰذِهِ الأَفْكار المَجْنُونَة تَقُول ، وَتَتَحَدَّث وَتَتَسَأَّل : هَل حَقّا ماتَ حَبِيبكَ القَدِيم ؟ !
بُعْد تَلّكَ الأَعْوام ، وَبَعُدَ كُلّ هٰذا ، أَنّا أَمامِكَ هُنا فِي قَفَص الاتِّهَام ، لَكُنَّ لِماذا ؟ ! يَأْمَنَ كُنتِ قَدْرِي أُو حَبِيبِي الوَحِيد وَحَيَّدَ ، وَلِماذا أَنّا هُنا ؟ !
كانَت صَدَمَتي الثانِيَة بُعْد أَنَّ عَلِمتَ أَنَّ َ قِدْرَيْ ماتَ ، هَا هِيَ أَنا ياوحيد ، حِينِ تُجْلَى آل انْتِقَامٌ مِنكِ فِي ذاتِيّ ، وَكَيْد الثَأْر مِن حبيىتك ْ آلتِي هِيَ أَنا ، قَمَّت بِزُجِّي فِي أَحَدَّيْ شُقَق الخَطِيئَة ، وَإِنّا وَثِقتُ فِي القِدَر وَالظُرُوف ، رَحَّماكَ ياربى ، وَلِمَ أَعْيَ أَنَّ الأَعْوام مابها مِن زَمان لَن تَسْتَطِيع أَبَداً ، أَنَّ تُمَّحَى الثَأْر وَالمَكِيدَة ، مِن عُيُون وَقَلَبَ حَبِيبِي أَلْذَى حَسَبتة مِن الراحِلَيْنِ قِدَرِي ، وَحُبَيْبِيّ أَلْذَى كُنتِ ُ أَحْسِبهُ حَبِيبِي الوَحِيد وَحَيَّدَ ، هَل أَنّا بِسَبَبِكِ هُنا ياقدرى وَبِمَكِيدتكِ ياحبيب العُمْر وَحَيَّدَ ، وَكُلاكُما شَخْص وَأَحِدّ ، لَعَلَّ هٰذا مِن سُخْرِيَّة القِدَر.
*عَبِير صَفْوَت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق