مجلة دروب أدبية || أدبية ثقافية إبداعية: صدر حديثا عن دار المسيرة للنشر والتوزيع " تونس " رواية "حفر لا يجرفها السيل" للكاتب انور يحي

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

صدر حديثا عن دار المسيرة للنشر والتوزيع " تونس " رواية "حفر لا يجرفها السيل" للكاتب انور يحي

صدر حديثا عن دار المسيرة للنشر والتوزيع رواية "حفر لا يجرفها السيل" الرواية تضم 112صفحة من انتاج الكاتب انور يحي، رواية هي الثالثة في رصيده. يذكر ان الكاتب اطار بوزارة الشباب والرياضة ويشغل حاليا خطة مندوب جهوي للشباب والرياضة بقفصة،
صدر كذلك عن دار المسيرة وبالشراكة مع كلية العلوم الانسانية والاجتماعية بتونس كتاب مخططو السياسة الاستعمارية بتونس للدكتور الازهر الصخراوي الكتاب يضم 400 صفحة فصل فيها
الكاتب ادوار مخططي السياسات الاستعمارية من برنارد روا الى شارل سومانية. كما يصدر قريبا عن دار المسيرة وبالشراكة مع كلية العلوم الانسانية والاجتماعية بتونس كتاب الصوفية بافريقية للدكتور زهير بن يوسف الكتاب يضم 670 صفحة غاص من خلالها المؤلف في مناقب واعلام الصوفية بافريقية
وللاتصال بالدار الرجاء الاتصال بمؤسسها الشاب محمد سلايمية
ـــــــــــــــــ
محمد السلايمية ناشر تونسي يبلغ من العمر 25 عاما متحصل على الاجازة في الاقتصاد وشهادة الماجستير في تنمية الجهات، اختار بداية مشواره المهني في المجال الثقافي ببعث دار المسيرة للنشر والتوزيع،
الدار تشغل مجموعة من الشباب من خريجي التعليم العالي وتطمح لدفع مجال النشر خطوات الى الامام برؤية شبابية في مجال طالما كان حكرا على فئة الكهول لعدة اعتبارات ابرزها ضعف مردوديته وضعف الاقبال على الكتاب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الصفحة الأولى

عن الحياة الاجتماعية
حتّى يَستمتع الإنسان بحياته، و يستوفي غاياته، ويحقّق أحلامه، وطموحاته، فقد كان لزاماً عليه أن يتبع أسلوباً معيناً في الحياة، وأن يهتم بالعديد من الجوانب، وإلا فإنه معرّض لأن يحيا حياةً بائسة بلا فائدة، يُقلّد فيها من حوله ويكون نسخةً مطابقةً عنه، فالحياة من أهم سبل العيش التي شرعها الله سبحانه وتعالى لنا، فمن الواجب علينا الاستمتاع بها في الأعمال الايجابية.

إن الحياة الاجتماعيّة من أهم جوانِب حياة أي إنسان، حيث لا يمكن تجاهلها ولا تجاوزها، فالله عز وجل عندما خلَق عامة الناس جعلهم متفاوِتين في قٌدِراتهم، المتمثلة في العقليّة والبدنيّة، والثقافية، ممّا يجعلهم في حاجةِ لبعضهم البعض بشكل مستمر، حيث يرتبط الفرد بغيره من الناس بعلاقاتٍ أسريه ومجتمعية مليئة بالحبّ والتعاوُن والتفاهُم، سواءً كانت علاقاتٍ أسرية أو علاقاتِ عملٍ أو صداقةٍ أو أي نوعٍ من العلاقات الاجتماعيّة الأخرى، التي تفرِض على الفرد الاختلاط مع الآخرين، وتقديم الخدَمات المختلفة لبعضهم البعض، ويجب على الفرد الاتصاف بمحاسِن الأخلاق والتعامُل بها فيما بينهم مثل الصِّدق والأمانة والإخلاص وتقديم يد المساعدَة والابتعاد عن الغيبة والنميمة وأذيّة الآخرين.

تتمة النص..