بين الوصول
وأمتعة السفر
أمل ينزف
وهو على طاولة الوقت
في غرفة الانتظار
يرقب الشتاء
إذا غطت السماء
سحب رمادية
ويراقب شروق الشمس
بعد ليل سرمدي
يملأ الأفق
لا الصوت قادر
أن يصل المدى فيأتي
ببضع ربيع
لأحلام تفتحت براعمها
على شرفة الأيام
لا النبض قادر أن يطير
على أجنحة الوعد
إلى سماوات السكينة
تبرق ترعد
والمطر خلب والقلب
كما الأرض
خط عليها الزمن
غضونا عجيبة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق