اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

خطاب التنوير ...*بقلم : عبد الحفيظ ايت ناصر


⏫⏬
لا يمكننا الحديث عن بلوغِ مجتمع من المجتمعات مرحلة التنوير مالم يكن هناك تراكم معرفي.
اذ يلعب هذا التراكم دورا مهما في توجيه تيار الوعي عند هذه المجتمعات

اما فيما يخص الفئة التي تصوغ خطاب التنوير فهي تكون غير الفئات الأخرى ولكن المشكلة التي تعاني منها هي كيفية توجيه هذا الخطاب اذ يبقى رغم كل الجهود المبذولة حكرا على النخبة المثقفة ولا يتوسل الوضوح ، اذ في الأصل وبمراعاة الخاصية الديموغرافية للمجتمع فإن خطاب التنوير يجب ان يوجه الى العامة لا ان يبقى في برجه العاجي وهذه هي وظيفة المفكر التنويري وإذ ذاك فإنه من الواجب الابتعاد عن أي شكل من اشكال لوك الكلام واللعب بتراكيبه واختيار الأساليب الغامضة والتي دلالتها في الأساس ضعف في قدرة إيصال الفكرة وبلوغ المتلقي وغرضها استعراض القدرات والتبجح بالألفاظ وهذا ان دل على فهو يدل على المراهقة الفكرية والفلسفية فيغور المبدأ الأساس الذي هو تنوير الرأي العام فتنتفى مباشرة وظيفة المثقف ويدخل في معمعة السجالات الفارغة ثم انه منذ عقود والعالم العربي عامة والمغرب خاصة والمفكرون يتحدثون عن الانوار لكن السؤال المخيف لماذا لم نتحرك. ولو قيد أنملة اتجاه الانوار والى متى تبقى الانوار عنا بعيدة ؟؟
إن المسألة هنا عائدة الى طريقة طرح سؤال الانوار .
لم يطرح السؤال في الساحة الفكرية العربية والمغربية على وجه الخصوص كضرورة تاريخية وانما جاء كتقليد فلسفي هنا بالضبط نقع في إشكالية كون الفكر العربي ردة فعل لا فعلا خالصا في ذاته ففي اصل نشأته جاء كتأثر بالمؤثرات الخارجية .
يجب ان يطرح سؤال التنوير ولكن ان تكون الإجابة مختلفة عن الإجابة التي قدمها فلاسفة الغرب ..لماذا؟؟؟ لأن الفكر الغربي له سياقه الخاص واذا ما توسل المغاربة ادواته كانوا كمن يحقن مريضا بمصل لا يمت لمرضه بصلة فيحدث اللكد ويقضي المريض نحبه .
هناك مبدأ عام الانوار وهو القدرة على استعمال العقل الشخصي دون وصاية خارجية وهذا المبدأ لا يمكن الخروج عنه اذا ما نظرنا الى طبيعة العقل العربي الذي بالكاد يمكننا الجزم ان الضعف فيه اصبح وراثيا فهو يعيش حالة من الاجترار ويزداد الامر فجاعة عندما يستطيع شخص ما ان يأتي بفكرة فيظن انه صاغ نظرية يجب ان تدرس في الجامعات والمعاهد وذلك سببه انعدام الإنتاج الفكري او شبه انعدامه لكي لا يكون هذا القول مجحف.
يبقى الاشكال في طبيعة الخطاب التنويري ووسائله ومتى استطاع ان يتجه واضحا الى العامة مع اللعب على ورقة الشباب الرابحة وإنتاج عباءات فكرية محلية الصنع والحبكة نكون قد خطونا الخطوة الأولى ولو بقيد أنملة نحو التغيير والتنوير والمسيرة طبعا مسيرة جيل.

*عبد الحفيظ ايت ناصر

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...