كالماء ينسل ألما من أصابع الزمن..
يشهق دمي الحنين..
ينوح مرة ..
كحمامة ترثي المآذن حزنا..
ويصهل مرة..
كآخر فارس يؤجح برد الليل بسطوة شموخه..
لم أعد أحصي أيامي..
فأنا امرأة تكره الأرقام..
تكره الضرب والنقصان..
أخاتل الماء..
فأحفر له أخاديد في قلبي..
ليجري أنهارا من حياة..
فتسيل الأشجار على ضفافه اخضرارا..
لتضحك الشمس ..
وينتشي الغروب سحرا..
أنا امرأة من ماء وضوء..
عمري قصائد مرسومة بمطر العشق..
كلما حبلت غيمة بجنين القمح..
يزداد عمري فرحا..
وكلما ثقب الرصاص قلب غيمة..
ينقص عمري حياة..
من زوايا الرعشة..
أنتظر النبوءات..
فللأساطير سطوة..
تحملها التواريخ بزيف الحقيقة..
والحقيقة شجرة مبتورة الأغصان..
لاطيور تأمها ..
ولا ظلال تكسوها..
تماما كمرآة الزمن ..
تخدع النساء..
وتقهقه ساخرة في وجه الرجال..
فياأيها الناظر لزيف سحرها..
انتبه لرجع الصدى..
وأصخ السمع مااستطعت ..
لهدير دمعتها..
يشهق دمي الحنين..
ينوح مرة ..
كحمامة ترثي المآذن حزنا..
ويصهل مرة..
كآخر فارس يؤجح برد الليل بسطوة شموخه..
لم أعد أحصي أيامي..
فأنا امرأة تكره الأرقام..
تكره الضرب والنقصان..
أخاتل الماء..
فأحفر له أخاديد في قلبي..
ليجري أنهارا من حياة..
فتسيل الأشجار على ضفافه اخضرارا..
لتضحك الشمس ..
وينتشي الغروب سحرا..
أنا امرأة من ماء وضوء..
عمري قصائد مرسومة بمطر العشق..
كلما حبلت غيمة بجنين القمح..
يزداد عمري فرحا..
وكلما ثقب الرصاص قلب غيمة..
ينقص عمري حياة..
من زوايا الرعشة..
أنتظر النبوءات..
فللأساطير سطوة..
تحملها التواريخ بزيف الحقيقة..
والحقيقة شجرة مبتورة الأغصان..
لاطيور تأمها ..
ولا ظلال تكسوها..
تماما كمرآة الزمن ..
تخدع النساء..
وتقهقه ساخرة في وجه الرجال..
فياأيها الناظر لزيف سحرها..
انتبه لرجع الصدى..
وأصخ السمع مااستطعت ..
لهدير دمعتها..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق