اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

لغتنا العربية هي لغة الأرض وتراثها اليوم يدفن بعضه البعض

⏫⏬
*عبد المجيد محمد باعباد

لماذا جامعاتنا العربية ؟لا تهتم بهذا التخصص وهو الفولكلور الشعبي العربي كذلك لا تهتم بدراسة التراث الشعبي العربي ولم نرى
رسالة جديدة ولامؤلفا جديرا في هذا العلم الذي كاد ويكاد أن ينحل بين خيوط الاهمال ويضمحل بين طيات التجاهل وأوشك أن يتنفلل من نافذة النسيان وقاب قوسين أو أدنى إلى أن يدفن في مقابر الترك بكامل جسده وقد ترك للمتغيرات التي تغيرت مع تقلبات الزمان وتضاريس الحياة من عصر إلى عصر لذلك هذا التراث الشعبي له دور كبير في نقل الواقع المعيشي وتصوير الوعي الذهني والثقافي والمعرفي للشعوب والمجتمعات في مراحل تطور الإنسانية بحسب الجغرافيا والطبيعة التي ينمو فيها هذا التراث الفني واسميه فنا لأني وجدت فيه من التجسيد المتين لطبيعة الإنسان وطبعه ومصدرا لإبداعه وتشبعه من أصالة البناء وروعة الحاضر وعراقة الأرض ومتانة الواقع الذي يتناسق معه مكانيا وإنسانيا وحضاريا لذلك يختلف هذا التراث من بيئة إلى بئية ومن مكان إلى مكان ومن زمان إلى زمان فعن طريقه نستطيع معرفة مقومات الحضارة وبذور المعرفة وأصول الثقافات وجذور التاريخ فما بالك إذا كان الإنسان يجهل واقعه الذي يعيشه فكيف له أن يفهم ماضيه وحاضره ومستقبله لذلك الطبيعة دائما وثيقة الصلة بالانسان منذ زمان ..ونحن في زمن تركنا ماضينا ولم نفهم حضرنا وما عرفنا وقعنا الذي نعيشه اليوم ..والذي يميز الإنسان المتحضر عن الإنسان المتحجر هي البيئة المكانية ولا دخل لبيئاتنا الزمانية السابقة فبيئتنا اليوم غدت بيئة تخلف وخلاف واختلفت عن بيئة الأمس ومكان اليوم ليس بمكان الأمس تغير كل شيء ولنكن واقعيين مع أنفسنا قبل واقعنا ولا دخل لواقع زماننا ونحن لم نفهم زمننا الحاضر وقد تحركت فيه عجلات التنمية إلى الأمام ونحن عدنا إلى الخلف لذلك كل ما يحيطنا هو بأمس الحاجة إلى التدوين ونحن بحاجة إلى معرفته وفهمه والتكيف معه لا نبذه ورميه خلف تلال التساهل أو تحت كثبان التجاهل لذلك ما وجدته في بيئتنا ومجتمعنا من تراث شعبي لهو بحاجة إلى الدراسة والبحث والمحافظة والجمع والتدوين والتأليف ففيه الكثير من المعارف والخبرات والعلوم في كل مجالات الحياة ولما تجاهلنا واقعنا الحاضر جهلنا علوما كثيرة كانت علوما معروفة لدا العرب قديما ويتقنونها بحرفة وذكاء وبدأت اليوم تنحل منها علوم الفلك واللغة وغيرها وساتناول اللغة وما كانت عليه وما آلت إليه اليوم ولقد كانت اللغة هي الوسيلة التي أبدع بها العرب قبل أن يبدع الغرب بها وإلى ما صاروا إليه من التطوير والتحضر والتجسيد التصوير والتمثيل وغيرها من الفنون وترثنا العربي الأصيل وإرثنا الشعبي مكنونا بما هو أجمل من ذلك إلا أن جيل اليوم يأخذ ثقافة الغير ويتخلى عن ثقافته الأم وهذا ما جعلنا نتخبط بين الهويات ونجهل المرجعيات وانسللنا إلى العنصريات والخلافات التي مزقتنا وأردتنا إلى الحضيض ولكن لغتنا بقية على ماهي عليه لم تنحفر أو تتبدل بل زادها تماسكا ومتانة برغم التشريق والتغريب الذي حاول جاهدا أن يغير منها ومن ثقافتنا ولم يستطع لعظمة لغتنا التي جمعت بين الحديث والقديم واحتفظت بجغرافيتها وهذا ما وسع عالميتها وزادها بقاء وثباتا لذلك اسميها لغة الإنسان ولغة الأرض الخالدة التي استوعبت الطبيعة والزمان ومتغيراته واحداثه وعلومه ومعارفه فلو قلت لكم أن لغتنا متطورة قبل التطور وحديثه قبل الحداثة وجديدة مع كل زمان لأنها لغة الأرض موجودة فيها إلى السرمدية لذلك وجدت معظم مصادرها تعود إلى الطبيعة وحركتها وتقلباتها وتغيراتها فهي رحبة بالمعارف وغنية عن التعريف وتسلحت بالحياة منذ القدم وخلاصة الكلام أنها لغتنا هي لغة البيان الذي لم تستطع الافصاح عنه أي لغة من لغات العالم وإذا كان اليوم التقدم وصل إلى التصوير الفيتغرافي والتصوير التكلنوجي وما شهده العالم من فنون التمثيل والإبداع والتصوير في منتهى الخيال فلغتننا العربية لغة الأرض وصلت إلى أدق التصاوير الفنية وجسدت الطبيعة إلى إنسانية وحولت الأرض إلى إنسان وهذا هو البيان حينما حولت اللغة الظواهر الطبيعية إلى مشاعر إنسانية فتقول الرياح ترتجف والأمواج تعزف والسحاب تئن.والشمس تبتسم جمالا والقمر يشع متأملا والنهر يجري ضاحكا والمطر يهطل دموعا والشجيرات ترقص طربا والصخور مستمعة ألحان الرعود فلغتنا هي لغة الوجود تجسد كل شيء موجود وتخاطبه كأنه إنسان كذلك لغات العالم لها بيانها ولكن بيان لغتنا ليس كأي بيان لما له من قوة التصور والتخيل والخيال قبل الوصول إلى التصوير فما أحوجنا إلى جمع تراثنا الذي عن طريقه استطاع ابن الهيثم صناعة القمرة وهي الكامراه بمصطلح اليوم كذلك الخليل بن أحمد الفراهيدي بعدما سمع صوتا من بيئته استطاع أن يجمع علما لم يأتي أحدا قبله بمثله فالحفاظ الحفاظ على تراثنا من الاندثار فسرعان ما تتهتك به الشمس ونحن نشاهد في وضح النهار...وإليكم طفيف من بحث الأخطاء الشائعة جمعته من عدة كتب تهتم بدراسة الفولكلور الشعبي العربي::

من الأخطاء الشائعة على السنة الناس وأقلام الشعراء والمبدعين والصحفيين والإعلاميين وسنورد العبارة ويقابلها التصويب لغويا

العبارة :::::::::::الصواب

يقولون أمر مبغوض :::::الصواب أمر مبغض

يقولون تفرقت الآراء :::::إفترقت الآراء

حديث مستفاض::::حديث مستفيض

أمر مشين :::::أمر شائن من شانه يشنه بمعنى عابه

أمر هام:::::::::::أمر مهم

أمر مهول::::::::::::::أمر هائل

هذا أمر مصان::::هذا أمر مصون

جيش مقاد ::::::::جيش مقود

رجل مهاب :::::رجل مهيب

قابلته صدفة ::: قابلته مصادفة

كافة الناس :::::الناس كافة

خزينة ::::::خزانة

ضرب به عرض الحائط:::بالضم عرض الحائط

امعنت النظر ::::::امعنت في النظر

لفت نظره إلى كذا:::وجه نظره إلى كذا أو نبهه إلى كذا (لأن معنى لفت صرف ولا يليه إلى وإنما يليه عن والمعنى يكون لفته عن رأيه صرفه عنه ومن الخطأ أن تقول ألفته ويلفته...

تحرى من الأمر::::تحرى الأمر

يزورنا في كل آونه ::يزورنا في كل الأوان

هذا الأمر مش معقول::هذا الأمر غير المعقول

مكان هذا في حسابي:::ما كان هذا في حسباني

ولا يخافكم كذا ::ولا يخفى عليكم كذا

داهمه الأمر:::دهمه الأمر أي فاجأة

ينبغي عليك ألا تفعل::لا ينبغي أن تفعل كذا

المعافاة من الرسوم:::الاعفاء من الرسوم

قرأت الدعوتين::قرأت الدعويين مثنى دعوى

لبق لقفك :::::أغلق فمك لأن لبق من اللباقة وهي حسن الكلام ولقفك سمي الفم لقفا لأنه يلتقف الطعام والشراب وتقول العرب رجلٌ لَقْفٌ : سريع الأخذ لما يُرمى إِليه ، باليد ، وسريع اهم لما يُرمَى إِليه من كلام ، باللِّسان وخفيف حاذِقَ

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...