بأحلامي
كانت وما زالت تأتيني بنومي، بلقاءات ضميري، بفرحي، بحزني، تضربني بإحساس دقات قلبها، تومي لي بقُبلاتها وبجمال
أحضانها، وتقول أنا لك مهما طال الزمن، أبقتني حبيسة أنفاسها، ملاكي رحلت إلى الجنان، ماتت وأخذت روحي، لم ابكي لرحيلها، لأنها تسكن قلبي، ودوماً تطلب مني كالأحياء البقاء، لكنني أموت ويتفتت كياني في كل لحظة أعيشها مع صورها التي ما زالت عالقة بين طيات القلب والذاكرة.
*وسام السقا
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق