منذ أن تفتحّت عيناي على الدنيا وأنا مُطالبة بالإيمان بأنّ المرأة خُلِقَتْ من ضلع الرجل وبأنّ عدد أضلاعه أقلّ بواحد، الذي خُلِقْتُ منه أنا.
ولأني خُلِقْتُ من ضلعه أصبحتُ مُطالبة مَدى حياتي بردّ هذا الجميل الذي قدّمه لي .
هذا ما نُقِل إلينا وما نحن مطالبين بالإيمان به وهذا ما أنا مطالبة بنقله إلى إبنتي التي ستضحك مني استهزاءً لأنّي سأتحدّث بهرطقات مُنافية لأبسط شروط ما توصّل إليه العلم .
وهذا ما دفعني للعودة الى قراءة نصوص القرآن فوجدت فيها.... { يا أيّها الناس إتّقوا ربّكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبثّ منهما رجالاً كثيراً ونساء وإتّقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إنّ الله كان عليكم رقيباً }.
{ ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودّة ورحمة إنّ في ذلك لآياتٍ لقومٍ يتفكّرون }.
{ ولقد خلقنا الإنسان من سلالةٍ من طين }.
ممّا جعلني أتوقّف للمقارنة ما بين الروايات والموروثات بمفهومها وبين الآيات القرآنية التي تنافي الأحاديث وتتطابق مع العلم.
فمن أين جاءت إلينا هذه الموروثات التي ورثناها عن أجدادنا وآبائنا والتي سنورّثها بدورنا إلى أولادنا وبناتنا ومنهم إلى أولادهم وبناتهم ؟!!.
بالأمس أنا ورثتها، واليوم أنا أقف لأطالب المسؤولين عن دسّ السموم بعقولنا، بأن يكفّوا أيديهم عنّا وبأن يدعونا نبحث ونتقصّى عن مدى أصحيّة هذه المفاهيم، التي لا أعلم من أين جاءت.!
وإلى متى ستبقى تدمّرنا وتدمّر الأجيال القادمة بعدنا.
وهذه المفاهيم سبّبت بظلم تاريخي للمرأة الذي جعلها دوماً تحت سيطرة المجتمع الذكوري والرجل المتسلّط على كل مفاصل حياتها وسلبها حقوقها، هذا بالإضافة للكثير من الأحاديث المرويّة التي تفاضل الرجل على المرأة بالقواميّة وغيرها ....
ولهذا يا سادة أنا أرفض هذا الجميل وسأكتفي بأضلاعي المتساوية .
بيروت
ولأني خُلِقْتُ من ضلعه أصبحتُ مُطالبة مَدى حياتي بردّ هذا الجميل الذي قدّمه لي .
هذا ما نُقِل إلينا وما نحن مطالبين بالإيمان به وهذا ما أنا مطالبة بنقله إلى إبنتي التي ستضحك مني استهزاءً لأنّي سأتحدّث بهرطقات مُنافية لأبسط شروط ما توصّل إليه العلم .
وهذا ما دفعني للعودة الى قراءة نصوص القرآن فوجدت فيها.... { يا أيّها الناس إتّقوا ربّكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبثّ منهما رجالاً كثيراً ونساء وإتّقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إنّ الله كان عليكم رقيباً }.
{ ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودّة ورحمة إنّ في ذلك لآياتٍ لقومٍ يتفكّرون }.
{ ولقد خلقنا الإنسان من سلالةٍ من طين }.
ممّا جعلني أتوقّف للمقارنة ما بين الروايات والموروثات بمفهومها وبين الآيات القرآنية التي تنافي الأحاديث وتتطابق مع العلم.
فمن أين جاءت إلينا هذه الموروثات التي ورثناها عن أجدادنا وآبائنا والتي سنورّثها بدورنا إلى أولادنا وبناتنا ومنهم إلى أولادهم وبناتهم ؟!!.
بالأمس أنا ورثتها، واليوم أنا أقف لأطالب المسؤولين عن دسّ السموم بعقولنا، بأن يكفّوا أيديهم عنّا وبأن يدعونا نبحث ونتقصّى عن مدى أصحيّة هذه المفاهيم، التي لا أعلم من أين جاءت.!
وإلى متى ستبقى تدمّرنا وتدمّر الأجيال القادمة بعدنا.
وهذه المفاهيم سبّبت بظلم تاريخي للمرأة الذي جعلها دوماً تحت سيطرة المجتمع الذكوري والرجل المتسلّط على كل مفاصل حياتها وسلبها حقوقها، هذا بالإضافة للكثير من الأحاديث المرويّة التي تفاضل الرجل على المرأة بالقواميّة وغيرها ....
ولهذا يا سادة أنا أرفض هذا الجميل وسأكتفي بأضلاعي المتساوية .
بيروت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق