رواية أشباح وعقبان
الجزء الثالث
.............
لم يكن ملزم ، حين قالت له :
أعهدها أليا ، بعد وقوع الجريمة .
إنما ما حدث رُبما كاَن محض صُدفة .
.................
وقف كَعادتة أمام أبية يُرَواد الصبر والطمأنينة لجوءُ بالسلام بين الذات والنفس لا يُعوض .
فكم منْ المرَات التي تحدث الأب بنخوة وَشرف يزيدهماَ كل المعاني بِصدد أمور السُوء ، منْ خَلف التحاور يبلغ من الصدق حدة .
-- في تلك الأحَايين الأنْسان نوعاَن :
إنسان تغلبت علية نفسة ، فيكون ضَعيف .
او...
إنسَان تغلب علي نفسة فيجعل من سامر ضعفة صعود للقوة .
-- صدقت يأبي وقد وهَبت أمي نفسها للشيطان .
-- الشيطان صديق لساقطين النفس ومضببين الذات .
-- رحماَك يأبي وجعل مثواك الجنة .
...............
سَقط الحلم السّوي بين عَبث الشقاء ، تلاعبت الأغراض بالبراءة ، في سِجل لحظة مهترئة تَعرت بالفعل وتسترت علي الذي لا يقيدة دين أو مجْتمع .
نزع الوقت صِماَم الأمان منْ الأنتظار .
الأنتظار تطاولت علية الوقِيعة ، تَرنح مجدي أماَم مذَاهبة ، و ،
تَساءل: أين كان عقلة عنْدما صدق وأمنْ ؟!
أشتدت الأضواء في وجْةٌ العَابس ، علي كمَال ريب ليظهر قسماتة العَنيدة وهو يمر بمنفذ الملهي الليلي الذي يبْصم علي هيئتة العهر ،
رمق رجلأ في أحدي الزواية يباهية الوقَار ، يتودد لأنثي بضة مرنة ، يشتهي قطعة اللحلم بفحيح من الطلب ، وتبادل النقود بالملذات .
-- حقا ماذا أراَني فَاعل ؟!
هذا العالم الجنوني الذي انفصل عنْ الوقت وأنْكسرت قامتة ، عهر الدُمي في قبضة الرغبات ، مناضد القمار وبزخ النقود ، أجساد ضخمة تسد البوابات ، بشر ليس كا سائر البشر ، افراد تنازلت عن أدميتها في سبيل قوَادة ، ساقطات بأثمان كل همومها ان تخرج النقود من الجِيوب ، كؤوس الخمر المستريح لصدورهم المريضة ، شهوة الأمزجة لكل راَغب ، رائحة الفاحشة بكل مَكان مثير للغموض او علي الملاء ، وكرأ من وكر الشياطين .
سَامحك الله يأمي .
-- كيف لي يومأ قطفت وردة من هذه البسَاتين البائدة بنيراَنها المقحمة.
كنت أبله .
حينما قالت لي هيام : أحبك ، ساترك العالم من أجلك.
-- كم انا ساذج بحق الشيطان ، ولكن ، الشيطان الحقيقي هناك .
اشار نحو الأم حينما كانت تراود أحْداَهم .
-- كيف لك أن تفغلي ذلك يأمي ؟؟؟!!!
وسط من الأجساد الرخيصة ، أواه لو أخطوا إليك وأقتل ، أنما من أقتل أمي ؟!
ليت من عمر مدي تركته ليفعل .
.............
أبو عزيز أبدأ لا تفعل ، دع الثأر جانبأ إنها أمي ، أمي يأبو عزيز ، هل تعرف معني الأمومة في هذا العاَلم ؟!
خرج أبو عزيز عن وعية متلوكأ.
-- عن ماذا تتحدث يامجدي بيه ؟!
هذه المرأة لا تستحق تلك الأمومة ، كيف لها تتشابة مع الأمهاَت الشرفاء ؟!
-- ارجوك دع الثأر جانبأ وأتقي شر نفسك .
-- ابدا لن يكون ما تتمناة ، لإنها قامت بإيذائي ، شردتني أنا وأولادي من جراء وكرها الشيطاني بتكنها وحقدها.
-- أرجع عن فكرتك حبأ بالله .
-- سبحان الله ، هل أنت أبن هذة الثعبانة ؟!
فاض الكيل بي حقآ لو بي كنت قتلتها الاَف المراات.
...............
لو تركتك لقتلها يأبو عزيز لأرتاحت البشرية ، قلبي يتراقص بجوفي نيران الشياطين .
أواه لو أستطعت ان أعدم النار في جوف رغباتك ، لفعلت ، كنت حتي مطيع لم أفهمك .
وأستنكر سلوك نفسة .
كيف أحب فتاة تعمل في حاَنة الأم ، مهزلة حقيقة.
كيف يرفض السلوك وينغمر بعوادم أرضة الموبؤة.
دائما هناك نقيض داخلة شخص متسامح والأخر عنيد .
شعر أنه عاَد للأمان في لجة الهوس ، الا أنه أخذتة نفسة بالتمنع حين تذكر جرم القاتلة لحبيبتة .
الا بيديها الحانية لامست أحساسة ، جذبتة في لحظة لهذا المكان المستتر ، تعانقت الأنفاس الدافئة ... محاولة لأستقطابة ..... صفعها بقوة .
أصابتها الوجيعة بالسقوط اسفل قدمية ، حانقة بعقلة البغيض الذي يتثني له الخطاء بأن يتجول بمضاجع نزواته .
أنفجر من تو المشاعر المتخبطة في جد الغضب ، مأثورة المشاهد ، ودموع النساء تخذل قوتة في عزها .
تراقصت المرأة أمام ارتعاشة تهدجت لها الأنفاس ، بدخائل مهزوزة مطوية .
راودته نفسة بلا عتاب : الأنسان غير معصوم من الخطاء .
لا مناص حولة غير سخرية الأقدار ، بدي طفل صغير يبحث عن أمة ليلوذ بالحنان ، أسقطت المرأة أحبالها تلتف بخلدة ، تتلقفة علي كفوفها ، بعد أن ضاع برباض اللحظة.
ثار بين هذة الضلوع وهو يتجرع العسل المر ، الذي طالما قال له عنه ابية: اياك والوقوع في أثم.
تلاشت صورة أبية في هرج ومرج واصوات تقامر بمنتجع الذات ، لم يخلي الظن من غضونة.
ما هذا بحق الشيطان ؟؟!!
أقسم أنني رأيتها ، أبتعدي ايتها الشيطانه القاتلة ، هاهي الأشباح ترواد المعصية تتلوع وتنتحب ، أبتعدوا ايتها الارواح .
ولًت المرأة المرافقة له بالفرار صارخة.
أنكمش مجدي يتضور ظماء للأمان من أنتقام الراحلة ، ومن أطيافها المخيفة .
في صراخ هزعت له الأجواء مزعورة بالندم ، بعدما تجسيدت ، أذابت اواصال رشدة .
يتبع
*عبير صفوت
الجزء الثالث
.............
لم يكن ملزم ، حين قالت له :
أعهدها أليا ، بعد وقوع الجريمة .
إنما ما حدث رُبما كاَن محض صُدفة .
.................
وقف كَعادتة أمام أبية يُرَواد الصبر والطمأنينة لجوءُ بالسلام بين الذات والنفس لا يُعوض .
فكم منْ المرَات التي تحدث الأب بنخوة وَشرف يزيدهماَ كل المعاني بِصدد أمور السُوء ، منْ خَلف التحاور يبلغ من الصدق حدة .
-- في تلك الأحَايين الأنْسان نوعاَن :
إنسان تغلبت علية نفسة ، فيكون ضَعيف .
او...
إنسَان تغلب علي نفسة فيجعل من سامر ضعفة صعود للقوة .
-- صدقت يأبي وقد وهَبت أمي نفسها للشيطان .
-- الشيطان صديق لساقطين النفس ومضببين الذات .
-- رحماَك يأبي وجعل مثواك الجنة .
...............
سَقط الحلم السّوي بين عَبث الشقاء ، تلاعبت الأغراض بالبراءة ، في سِجل لحظة مهترئة تَعرت بالفعل وتسترت علي الذي لا يقيدة دين أو مجْتمع .
نزع الوقت صِماَم الأمان منْ الأنتظار .
الأنتظار تطاولت علية الوقِيعة ، تَرنح مجدي أماَم مذَاهبة ، و ،
تَساءل: أين كان عقلة عنْدما صدق وأمنْ ؟!
أشتدت الأضواء في وجْةٌ العَابس ، علي كمَال ريب ليظهر قسماتة العَنيدة وهو يمر بمنفذ الملهي الليلي الذي يبْصم علي هيئتة العهر ،
رمق رجلأ في أحدي الزواية يباهية الوقَار ، يتودد لأنثي بضة مرنة ، يشتهي قطعة اللحلم بفحيح من الطلب ، وتبادل النقود بالملذات .
-- حقا ماذا أراَني فَاعل ؟!
هذا العالم الجنوني الذي انفصل عنْ الوقت وأنْكسرت قامتة ، عهر الدُمي في قبضة الرغبات ، مناضد القمار وبزخ النقود ، أجساد ضخمة تسد البوابات ، بشر ليس كا سائر البشر ، افراد تنازلت عن أدميتها في سبيل قوَادة ، ساقطات بأثمان كل همومها ان تخرج النقود من الجِيوب ، كؤوس الخمر المستريح لصدورهم المريضة ، شهوة الأمزجة لكل راَغب ، رائحة الفاحشة بكل مَكان مثير للغموض او علي الملاء ، وكرأ من وكر الشياطين .
سَامحك الله يأمي .
-- كيف لي يومأ قطفت وردة من هذه البسَاتين البائدة بنيراَنها المقحمة.
كنت أبله .
حينما قالت لي هيام : أحبك ، ساترك العالم من أجلك.
-- كم انا ساذج بحق الشيطان ، ولكن ، الشيطان الحقيقي هناك .
اشار نحو الأم حينما كانت تراود أحْداَهم .
-- كيف لك أن تفغلي ذلك يأمي ؟؟؟!!!
وسط من الأجساد الرخيصة ، أواه لو أخطوا إليك وأقتل ، أنما من أقتل أمي ؟!
ليت من عمر مدي تركته ليفعل .
.............
أبو عزيز أبدأ لا تفعل ، دع الثأر جانبأ إنها أمي ، أمي يأبو عزيز ، هل تعرف معني الأمومة في هذا العاَلم ؟!
خرج أبو عزيز عن وعية متلوكأ.
-- عن ماذا تتحدث يامجدي بيه ؟!
هذه المرأة لا تستحق تلك الأمومة ، كيف لها تتشابة مع الأمهاَت الشرفاء ؟!
-- ارجوك دع الثأر جانبأ وأتقي شر نفسك .
-- ابدا لن يكون ما تتمناة ، لإنها قامت بإيذائي ، شردتني أنا وأولادي من جراء وكرها الشيطاني بتكنها وحقدها.
-- أرجع عن فكرتك حبأ بالله .
-- سبحان الله ، هل أنت أبن هذة الثعبانة ؟!
فاض الكيل بي حقآ لو بي كنت قتلتها الاَف المراات.
...............
لو تركتك لقتلها يأبو عزيز لأرتاحت البشرية ، قلبي يتراقص بجوفي نيران الشياطين .
أواه لو أستطعت ان أعدم النار في جوف رغباتك ، لفعلت ، كنت حتي مطيع لم أفهمك .
وأستنكر سلوك نفسة .
كيف أحب فتاة تعمل في حاَنة الأم ، مهزلة حقيقة.
كيف يرفض السلوك وينغمر بعوادم أرضة الموبؤة.
دائما هناك نقيض داخلة شخص متسامح والأخر عنيد .
شعر أنه عاَد للأمان في لجة الهوس ، الا أنه أخذتة نفسة بالتمنع حين تذكر جرم القاتلة لحبيبتة .
الا بيديها الحانية لامست أحساسة ، جذبتة في لحظة لهذا المكان المستتر ، تعانقت الأنفاس الدافئة ... محاولة لأستقطابة ..... صفعها بقوة .
أصابتها الوجيعة بالسقوط اسفل قدمية ، حانقة بعقلة البغيض الذي يتثني له الخطاء بأن يتجول بمضاجع نزواته .
أنفجر من تو المشاعر المتخبطة في جد الغضب ، مأثورة المشاهد ، ودموع النساء تخذل قوتة في عزها .
تراقصت المرأة أمام ارتعاشة تهدجت لها الأنفاس ، بدخائل مهزوزة مطوية .
راودته نفسة بلا عتاب : الأنسان غير معصوم من الخطاء .
لا مناص حولة غير سخرية الأقدار ، بدي طفل صغير يبحث عن أمة ليلوذ بالحنان ، أسقطت المرأة أحبالها تلتف بخلدة ، تتلقفة علي كفوفها ، بعد أن ضاع برباض اللحظة.
ثار بين هذة الضلوع وهو يتجرع العسل المر ، الذي طالما قال له عنه ابية: اياك والوقوع في أثم.
تلاشت صورة أبية في هرج ومرج واصوات تقامر بمنتجع الذات ، لم يخلي الظن من غضونة.
ما هذا بحق الشيطان ؟؟!!
أقسم أنني رأيتها ، أبتعدي ايتها الشيطانه القاتلة ، هاهي الأشباح ترواد المعصية تتلوع وتنتحب ، أبتعدوا ايتها الارواح .
ولًت المرأة المرافقة له بالفرار صارخة.
أنكمش مجدي يتضور ظماء للأمان من أنتقام الراحلة ، ومن أطيافها المخيفة .
في صراخ هزعت له الأجواء مزعورة بالندم ، بعدما تجسيدت ، أذابت اواصال رشدة .
يتبع
*عبير صفوت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق