اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

ورم ذهنــــــــــــــــــي .... **صلاح احمد

فعــــــلا صــــــدق من قــــال أن شيئـــا ما داخل رؤوسنا ليس على ما يـــــــرام...
عاهة ذهنية مستعصيــــــــة......
- الله أكبـــــــر ... الله أكبـــــر و لله الحمـــــــــــد .
تهلـــــــيل و تكبيـــــــر بأ صوات عا لــــــــية ........فرحـــــــة عارمــــــــة.....
الكــــــل يتدافـــــــع لأخــذ صــــــورة كذكــــــرى لهذا الحدث العظيــــــــم....
أجنبيـــــــا أعلـــــن إسلامـــــــــه على يــــــد الشيــــــــــخ......
أجنبيـــــــا نطـــــــق بالشهادتــــــــين......... تكبيــــــــــــــر ..

أخـــا لنـــا ...أخـــا لنــا ...مــنّ الله بــــه على القـــــوم و لله الحمـــد .
أخيــــــرا نطـــــــق الأشقـــــــر بالشهادتيــن....وهو يجاهـــد لسانـــــــه...
- أشخـــد أن لا الخا إلا اللاخو و اشخد ان مخمدا رسول اللاخو ..
- الله أكبــــر ..الله أكبـــــر ...تكبيــــــــــــــــــر ...!!
تـــــــدافع القــــــوم لمصافحتــــــه و نيــــــل بركاتـــــــه.....و هو يقــــبع علــى يميــــــن الامــــــــام مشــــدوهــــــــا.
- بعـــــــون الله لا - جـــــــوزيــف - بعــــد الآن ..إنــه الأخ أســـــــامــــة ....
تكبيـــــــــــــــــــــر ...تكبيــــــــر قـــال الإمــــــام .
غــــــير بعيــــــد ....بجانـــب السـُّـــــور الخارجي لهذا المسجـــــــد الذي شهـــــــــد هــــذا الحـــــــدث العظيــــــــم . هـــــذا العيــــــد السعيـــــــد .
تجـــــــــلس امرأة ملفوفـــــــة في أسمالهــــــا رفقــــــة ابنهـــــا تمــــد يــــدهـــــا تستجـــــــدي عطــــــف المحتفليـــــــــن ، و كــــأنهــــا ليســـت هنــــا !!
- لله يـــا محسنيـــن ... اليتيــــــم لـــم يشـــــرب حليبـــا مــــن يـــــومين ......
مسلمـــــة أكـــــيد....أبــــــا عن جـــــــد أكيــــــــد .......
نطـــــقت المتســــــولــة الشهادتيـــن في صمت اكيــــد.....أختــــــا أكيـــــــد .
الصّغــــــير الجائـــــع الحافـــــي، يركض هنـــــا وهــــناك بين المصليـــن المهلليــــــن المحتفليــــــن ، سينطـــــــــــــق الشهـــــادتيــــــن ، دون تلعثـــــم أكيـــــــد ....
سئــــــــم القــــــــوم منظرهــــــــــا المقـــــــزز ربمـــــــا .....معـــــــــذورون....
ألفهــــــا القـــــوم و أبنهـــــا ...المتكـــومة فــــي المعطــف الأســــود البــالـــــي
أصبحت جـــزءا من ديكــــور المسجــــد لا تسترعــــي إنتبــــــاه أحــــــــد.
جمـــاعـــات جمــــاعــــات تتوســـــط ســـــــاحة المسجـــــــد ولا حديـــــث الا عــــن ألمانــــيات أعـــــــــلن إسلامـــــهن عـــلى يـــــد الشيـــــــخ فــــــــلان .
اســـــــــــترالى أعلــــــن اسلامــــــــه هــــــناااك على يـد الشــــيخ عــــــلان.......
الـفرنســــــــية كـــــاتــــرين و التـــي أعجـــــبت بما رأتــــه مـــــن تكافــــــل أســـــري و تـــــواد و تراحــــــم ،، طــــار لبّهـــا ، شــــــرح الله صـــــــدرهـــــا .
فـــــرحــــة الأخـــوات لميــس و رهــف و فـــريــال بهـــا ، لا تــــــــــوصف ..
- أنـــا مــن إختـــــرت للأخــت كاتــــريــن ، مــن الأســــماء ، إســــم حليــــــمة .
و الــــكل يعــــرف من هـــــي حليمـــــة . قــــــالــت الأخـــت لميـــــــــــــــس .
عائلة هولندية وجـــــــدت راحتـــــها النفســــية بين جنباتنــــــا فـــقررت أن ......
- لله يــــــا محسنيـــــــن ، اليتيـــــــــــــــم يـــــريـــــد خبـــــزا .. حليبــــــا ..
حضرت في ذهنــــــي رغــــــما عني صــــور قـــــوارب الموت التي ترمـــــي بالالاف من ابــــــناء جلدتــــــي و عقيــــــــدتي الـــــى المجهـــــــول .
اخـــــوة لى في الـــدّيــــــن والوطـــــن تطحنهـــــم يوميــــا رحى المـــــوت والتخــــلف والتعصـــــب و الجــــــهل. الاف المسلميـــــــن نخســــــــرهم يوميـــا .
ابتهجـــــــوا بالوافـــــــد الجديـــــــد....كمــــــا شئتــــــــــــم.
هللــــــــــوا ......ما اغبــــــــــاكــــــــــم خسئتــــــــــــم...
قـــــالها و الدمـــوع تملأ عينيــــه .
إن اقررتــــــم أن ملــــيون صعــــلوك منكم بواحـــــد مــــــثل هـــذا.الجـــــوزيــف .
و مليـــــــون واحــــــدة منكــــــــن ، بــــــهذه الكــــــاتــــريــن . فـــــاعلمــــــوا أننــــــي لســـــــــت منكـــم و لـــن أكــــــون ، و أبــــــــــدا .

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...