سعادة ...
يوزعها بحرنا ...
ينادي العابرين ...
يفتح أبواب الشواطئ...
والشمس داعبت...
ضيوفه ....
رحلت الشمسُ ...
ورحلَ الضيوفُ
رحلوا ...
مع أحضانِ الغروبِ ...
واستقبلت مياهنا المالحة ...
ضيوفا آخرين ...
لم يحضروا ....
لوحة الغروب ...
لبسوا ثوب الماء ...
في أعماق الظلام ...
تاهت اعماقه حد َّالموت ...
انشقت الأحزان....
من رحمِ السعادة ...
وجاء شروق الغد ...
بدموع فراق الأبد ...
ضحكوا...
و لعبوا ...
لكنهم لم يتركوا وصية ...
جثت هامدة ...
تنتظرها عيون دامعة ...
الكون لم يتغير ....
والشمسُ مع موعدها لمعت ....
البحرٌ مدٌ وجزرٌ ....
والمياه تغري ...
لازالت تغري....
ضيفاً آخر ...
-------
غادة الزناتي
يوزعها بحرنا ...
ينادي العابرين ...
يفتح أبواب الشواطئ...
والشمس داعبت...
ضيوفه ....
رحلت الشمسُ ...
ورحلَ الضيوفُ
رحلوا ...
مع أحضانِ الغروبِ ...
واستقبلت مياهنا المالحة ...
ضيوفا آخرين ...
لم يحضروا ....
لوحة الغروب ...
لبسوا ثوب الماء ...
في أعماق الظلام ...
تاهت اعماقه حد َّالموت ...
انشقت الأحزان....
من رحمِ السعادة ...
وجاء شروق الغد ...
بدموع فراق الأبد ...
ضحكوا...
و لعبوا ...
لكنهم لم يتركوا وصية ...
جثت هامدة ...
تنتظرها عيون دامعة ...
الكون لم يتغير ....
والشمسُ مع موعدها لمعت ....
البحرٌ مدٌ وجزرٌ ....
والمياه تغري ...
لازالت تغري....
ضيفاً آخر ...
-------
غادة الزناتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق