ماذا تركتِ : لَنا ....من الأفكار
يا أمَّةً... في غابَةِ ....الأصفارِ
من مشرقِ الدُّنيا ، لمغربها ، فما ،
زالَ الزّمانُ ، ينوءُ ..... بالمليارِ
طوفي ...ببيضِ الشّاهداتِ ، فإنّها
مَدُّ .....السّماواتِ العُلا..... بفَخارِ
/////
وثبت ... لأطفالِ العُروبَةِ ... ساحُهُم
نشوى ...بهم .... في عاصِفِ التيّارِ
تلكَ الحدائقُ ... للبراعمِ .... حقبةٌ
تمضي .... لتأتي ...حقبةُ الإعصارِ
مُرّي ... بأحلامِ الوُرودِ ... فإنّها
كَبُرَت ...لتصبحَ ...فُوَّهاتِ النَّارِ
/////
أسمعتِ ... في الأشلاءِ ...عُنفَ دَوِيِّها
لَمّا مضت .في الزَّحفِ ... نَحوَ الثّارِ
لم تَتَّسِع تلك السّماءُ ... لزحفهم
هِمَمٌ ... من الأطيارِ .... والأقمارِ
إنّي ، لأعجبُ ... كيف تمضي...خلفهم
نشوى بهم..... أمَمٌ ... من الأشجارِ
والدّربُ مُزدحمُ الخُطا ..... بهديرِهِ
فاستمتعي ...بصداهُ ...في الأنهارِ
وتلفّتي ....كيف الخلائقُ ... هَزَّها
ذاك الدَوِيُّ ... برائعِ ....الازهارِ
/////
كم خلّفَ التّذكارُ ...أجيالاً ...صحت
لترى روائعَ ... ذلكَ ... التّذكارِ
سبعون عاماً ...والنّشيدُ ... يقودُها
بصلابةِ الإصرارِ ... نحوَ الدّارِ
ياخندقَ الطلقاتِ غبتَ ، وإنّما
ما غاب خندقُ عاصفِ الأشعارِ
/////
يمضي صغارُ الوردِ صوبكِ ...يارُبا
وطني ... ونحنُ ...بقيّةُ ... المُشوارِ
يا أمَّةً... في غابَةِ ....الأصفارِ
من مشرقِ الدُّنيا ، لمغربها ، فما ،
زالَ الزّمانُ ، ينوءُ ..... بالمليارِ
طوفي ...ببيضِ الشّاهداتِ ، فإنّها
مَدُّ .....السّماواتِ العُلا..... بفَخارِ
/////
وثبت ... لأطفالِ العُروبَةِ ... ساحُهُم
نشوى ...بهم .... في عاصِفِ التيّارِ
تلكَ الحدائقُ ... للبراعمِ .... حقبةٌ
تمضي .... لتأتي ...حقبةُ الإعصارِ
مُرّي ... بأحلامِ الوُرودِ ... فإنّها
كَبُرَت ...لتصبحَ ...فُوَّهاتِ النَّارِ
/////
أسمعتِ ... في الأشلاءِ ...عُنفَ دَوِيِّها
لَمّا مضت .في الزَّحفِ ... نَحوَ الثّارِ
لم تَتَّسِع تلك السّماءُ ... لزحفهم
هِمَمٌ ... من الأطيارِ .... والأقمارِ
إنّي ، لأعجبُ ... كيف تمضي...خلفهم
نشوى بهم..... أمَمٌ ... من الأشجارِ
والدّربُ مُزدحمُ الخُطا ..... بهديرِهِ
فاستمتعي ...بصداهُ ...في الأنهارِ
وتلفّتي ....كيف الخلائقُ ... هَزَّها
ذاك الدَوِيُّ ... برائعِ ....الازهارِ
/////
كم خلّفَ التّذكارُ ...أجيالاً ...صحت
لترى روائعَ ... ذلكَ ... التّذكارِ
سبعون عاماً ...والنّشيدُ ... يقودُها
بصلابةِ الإصرارِ ... نحوَ الدّارِ
ياخندقَ الطلقاتِ غبتَ ، وإنّما
ما غاب خندقُ عاصفِ الأشعارِ
/////
يمضي صغارُ الوردِ صوبكِ ...يارُبا
وطني ... ونحنُ ...بقيّةُ ... المُشوارِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق