![]() |
فاتن ديركي |
أفاقت في الدجى
دعتها أفكاري
برويّة لسباقِ
راودتُها عن نفسها
كي تخلعَ روحها
وترقص في تيهٍ
على الأوراقِ
فمضتْ تخيط
من القلب الحزين رؤى
وتصب في نهر السنا
من نبعها الرقراقِ
مالي أراها
في مداةِ الحبر تشدو
إلى صدر البحار
تحملها سواقي
وتعصر من روحي
عبير رحيقها
من قافيات دمي ،
من دمعة الأحداقِ
على ضفاف العمر
ألقت حملها
ليكون وليد الحق
علَما في العلا خفاقِ
قلمي ومحبرتي
شمسٌ سيبقى لهيبها
نورٌ يسافر
في دجى الآفاقِ
لأهدي حروفي
للعدالة كلما
مال الميزان بكفةٍ
من أحرف الأفّاقِ
.........................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق