اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

الهُروبُ إلَى العَودَة ... *شِعر: مُهنّد ع صقّور

⏪⏬
السّفرُ إلى " الحُسين " أشبهُ مَا يكونُ بالمُحالِ إن لم يكنْ المُحالُ ذاته .., فالكثيرون غَامَروا وشَدّوا رِحَالَهُم وأسرَجُوا وامتَطوا ولكنّهُم ظلّوا يحومُونَ عِندَ خطوطِ التّماسِ .. مُفاخرينَ بأنّهُم اقتربوا مِنَ الأسوارِ ..

وبِالرّغمِ مِنْ هَذا وذَاك فلقد غامرتُ وقَدَحتُ زِنَادَ الشّعرِ مُتوسّلاً الظّفرَ بِمَا عزمتُ عليهِ .., فرافقتني الحُروفُ .., ومَشتْ مَعي الكلِماتُ .., في رِحلَةٍ لا أمتَعُ ولا أحلى .. رحلةٍ لم تَدُر حتى بفِكرِ السّندبادِ نفسهُ .., ومَا خطَرتْ " لِلفرزدَقِ " بِبال .., رِحلةٌ كنتُ ولَمّا أزل أسألُ نفسي هَلْ وصلتُ ..؟!! رُبّما

مقطوعةٌ مِنْ قصيدَتي
" سَفرٌ إلى الحُسَين"

حاولتُ جهدي في اكتشافِ عوالِمٍ
خلفَ " الطّفوفِ " فَجُنّ دهرٌ أنكدُ!

وَيَراعتي مِنْ فرطِ حَيرةِ حِبرها
وجِلتْ وأرّقَها الوشاةُ وعَربدوا

لَكنّني رُغمَ العواذلِ لم أزلْ
بِهوى " الحُسينِ " وآلهِ أتعبّدُ

فلئِنْ نأى خلفَ السّتارةِ " حَيدرٌ "
 فـ"ـحُسينُ " عادَ لكي يُضاءَ :المشهدُ

هي " كَرْبَلاءُ الطّفّ " ماثلةُ الرّؤى
 فيها تقابلَ : حاقدٌ ..., ومُوحّدُ

لولاكَ مَنْ يُعطي المَكارمَ حقّها
 فلأنتَ أنتَ : صريخُها والمُنجِدُ

حطّمتَ أحلامَ الطّغاةِ بصرخةٍ
 ما زالَ مِنها في الصّدورِ تنهّدُ

آثرتَ مُشتبكَ الرّماحِ مُضحّياً
 لا ما أراد الواهمون وردّدوا

أتموتُ مِنْ ظمأٍ ووِردُكَ " فاطِمٌ "
 هيهات تُنسى يا " حُسَينُ" وتُفقدُ

بل أنتَ صوتُ اللهِ فينا والهُدى
 إنْ غابَ أحمدُ فـ" الحُسَينُ : مُحمّدُ "

فأنا الحُسينيّ " المُعانِقُ جُرحَهُ
 واسمي على مرّ العصورِ " مُهنّدُ "

*مُهنّد ع صقّور
جبلة .. السّخّابة

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...