الصفحات

سكينة ــ قصة قصيرة جدا ...**خالدة أبوخليف

كان كل يوم يراقب تفتح زهرات اللوتس على سطح البحيرة واحدة هنا وأخرى هناك يتزين سطحها بالكثير منها تتجه مع شعاع الشمس بتلاتها البيضاء كقلبه الصغير وعند المساء تغلقها وتغطس في البحيرة شاكرة يوما" آخر منح لها لطالما راقبها وجمعها ليضعها على قبر أمه المتوفاة عند ولادته
من عمق الماء
مازالت زهرة اللوتس
تتنفس الحرية

*خالدة أبوخليف
سورية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.