ما بالُ صوتي صارَ حزناً مثلما
يغفو الأنينُ ثم يصــــــحو فيوجِعُ؟
و العين تغسل صب روحي كلّما
ذكرتُ بعـيـــداً قال إنّــــــي راجعُ
والحلم غـطّـاهُ الظـــــــلامُ حـيـنـما
ضـــاعَ الكلامُ في فم ِ مَنْ ضيّعوا
يا حســـــــرتي غابَ الـنّـداءُ فأينما
مــرَّ الصّــــــدى فإنّـــــه لا يرجعُ
خالـفــتُ عـقـلـي ثـمّ نفسي ربّـمــا
صــــــبـري لعل ذات يوم ٍ يـنفعُ
عُدْ للوراء بعضَ شــــيءِ طالما
ألفيت روحي في مدارك تخشع
يكفيــني إنْ كـنـتَ العذابَ فإنّـمــا
يَـلـقَــى العـذابَ كلُّ مَـنْ يـترفّــعُ
و غابَ عنّي نور قلبي حالـَـما
بالصّــدقِ واجهتُ الأنامَ فأجمعوا
إنّ البعيد عـنّا بعيد كـيفما
أثـنـيـتَــــهُ عن رأيــهِ لا يخضــعُ
لا, ليــــــس أمـري هكــذا لكنّما
بالحبِّ أنطقُ حين شمسي تسطعُ
أعياني صوتي أو كأنّي مثلما
ترمي سمائي نجمها أو تجمعُ
يا حسرتي غابَ النداءُ فأينما
مرَّ الصّدى فإنّه لا يرجعُ
رُدّوا عليَّ صمتَ روحي طالما
لومُ الفتى فيما يبوحُ سيوجِعُ
و الحــبُّ أضــــناني كأنّـي مثلما
تبكي السّــــماءُ أراها عيني تدمعُ
ما لي أراكَ عـبوســـاً أو متوهما
إنْ تُســـرع الخطــوَ فإنّي أُسـرعُ
أبـدعـتُ يوماً أن أكــونَ الحالمـهْ
و الآن إنّـي - في الحقـيقة - أُبدعُ
*عبيدة دعبول
يغفو الأنينُ ثم يصــــــحو فيوجِعُ؟
و العين تغسل صب روحي كلّما
ذكرتُ بعـيـــداً قال إنّــــــي راجعُ
والحلم غـطّـاهُ الظـــــــلامُ حـيـنـما
ضـــاعَ الكلامُ في فم ِ مَنْ ضيّعوا
يا حســـــــرتي غابَ الـنّـداءُ فأينما
مــرَّ الصّــــــدى فإنّـــــه لا يرجعُ
خالـفــتُ عـقـلـي ثـمّ نفسي ربّـمــا
صــــــبـري لعل ذات يوم ٍ يـنفعُ
عُدْ للوراء بعضَ شــــيءِ طالما
ألفيت روحي في مدارك تخشع
يكفيــني إنْ كـنـتَ العذابَ فإنّـمــا
يَـلـقَــى العـذابَ كلُّ مَـنْ يـترفّــعُ
و غابَ عنّي نور قلبي حالـَـما
بالصّــدقِ واجهتُ الأنامَ فأجمعوا
إنّ البعيد عـنّا بعيد كـيفما
أثـنـيـتَــــهُ عن رأيــهِ لا يخضــعُ
لا, ليــــــس أمـري هكــذا لكنّما
بالحبِّ أنطقُ حين شمسي تسطعُ
أعياني صوتي أو كأنّي مثلما
ترمي سمائي نجمها أو تجمعُ
يا حسرتي غابَ النداءُ فأينما
مرَّ الصّدى فإنّه لا يرجعُ
رُدّوا عليَّ صمتَ روحي طالما
لومُ الفتى فيما يبوحُ سيوجِعُ
و الحــبُّ أضــــناني كأنّـي مثلما
تبكي السّــــماءُ أراها عيني تدمعُ
ما لي أراكَ عـبوســـاً أو متوهما
إنْ تُســـرع الخطــوَ فإنّي أُسـرعُ
أبـدعـتُ يوماً أن أكــونَ الحالمـهْ
و الآن إنّـي - في الحقـيقة - أُبدعُ
*عبيدة دعبول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق