هذا الساكن فينا متى يموت , أو يرحل , أو يسكن غيرنا ,أو يجف ريقه عن شفاهنا.. هذا المنتشر فينا كالسرطان لا شفاء منه إلا برقصة مجنونة , تقتل الوباء , وتمنع العدوى . ضعْ يدك تحت النهد وفوق الردف, لا تحركها , سوف تقودها حركتي إلى مكانها , وسوف تتفاعل مع كيمياء الثقوب التي تتجاذبها الأقطاب .. تدور أصابعك هنا في مساحة شاهقة الارتفاع , بارزة الندوب , تحرق عشب نسيجي الرهيف , وتدخل مثل
فأرة تقرض عظمي, وتبني هرماً من نفايات الوجع ..يدك الأخرى سوف ترتمي ثملة فوق كفي , أديرها كما أشاء, وأفتح أمامها عوالم عذراء لم يطأها حافر .. تتعارف خطوط الكفين , وتبدأ لعبة التاريخ الهارب من جواسيس البصمات , وجرائم القبلة الأولى , وحكايا الحارات العتيقة.. وتمشي الخطوط المتقاطعة منزلقة نحو النهر الكامن في التصاق اللحم والدم ..تقول كفي لكفك : أنت ابن عمي الذي ساكنني في عصر كان للمساكنة معنى السراج في مفازات الظلمة .. تركض نمال مؤللة , تعسكر هنا , وتتناسل هناك , والخطوط لا زالت ترقص رقصة اللقاء الأول .
قدمك اليمنى تُقدم وتُحجم , تخشى حلبة المصارعة , تخشى الغرق , تخشى الخسارة ..
من قال أن في معركة الرقص غالباً أو مغلوب .. قدمك اليسرى تضغط فوق حذائي الأبيض , تحاول أن تصنع منه امرأة الثلج التي تتحدى خيوط الشمس .. تريد لهذا النداف أن ينام فوق كتفها الحبلى بالأماني .. دع قدمك تمسُّ شفاه البحيرة مسَّاً , فأنت لست زوربا , لا تدع
الأرض تسمع خطوك .. لست فاتحاً ولا قاتلاً .. أنت بجعة بيضاء يلتصق جنحاها بسطح صقيل , وتعطي لقدميها حرية الانسحاب في لجة الماء .. هي لعبة المخدرات .. فمن يتعاطى أولاً ,من يدوخ أولاً , من يستسلم أولاً لهذا الطعم اللاذع... المالح .. الحامض .. الحلو .. المر .. من يلوي عنق الحرقة , من يتمايل مخدراً, متعتعاً .. من يقهره اللون , والخطوة , والالتصاق ؟؟
تضاجع يدي كتفك الأسمر, تفضُّ غلالات بكارته , تنفض عنه ثقل سنين طويلة , فكبر مقتاً أن يبقى لوجهك كل هذا الانتظار .. كفي طاغية.. يلون فعلته البشعة, ويهندس حرباً إعلانية يبرر فيها ما ارتكبه من مجازر راقصة , يحتل بقعته الضئيلة , يصنع لها مستوطنة لن تهدها جرافات الوقت .. كفي لن يتغير فهو يشدك ناحية اليمين , ويجذبك ناحية الشمال , وموسيقا تشايكوفسكي تعربد فوق بحيرة تسعدها خطوتك الأولى في تعلم الرقص .. مال جناحك الأيمن بخوف, وغطس في بئر عينيّ , رفرف ريش قلبك , ووهبني سحابة من أنفاس خوفك .. جذبتك إلى وسط الساحة , وكفك لم يستبح خصري بعد .. مال جناحك الأيسر بعشق , ونام رأسك فوق صدري , طار ريش الفرح من حولنا , وصخب اللحن مؤذناً بمرحلة الرقص الثانية ..
ناح بجع صدري , ضغط كفك بجرأة فوق وتحت .. هدرت موسيقا البجع ,وانتفض ماء البحيرة , وأسرعنا الخطو يمين ..يسار , قفزنا فوق الأرض , تكسَّر صقيع البحيرة على وقع هفهفة ثوبي الأبيض, واحتكاكه بثوبك الأسود .. أتقن كفك سر الرقص , بدَل أماكنه ,استباح رقة الثوب وتداخلت أصابعك بمخرماته الواهية .. انزاحت بقعته وخلفت مناخاً مثالياً لتكاثر أوبئة الشهوة ..
تعلم صدرك كيف يلتصق بصدري , ويُسقط أوراق تينه ,ويفرِّط حبات رمانه , ويعصر زيت زيتونه ..تعلمت قدمك اليمنى القفز وراء قدمي , واللحاق بها , والارتماء فوقها .. لحقتها قدمك اليسرى بتأهب لدخول أشرس المعارك الراقصة, لفت هنا وهناك , استعادت المبادرة , وطردت خضوع التلميذ .. هدأت موسيقا البجع .. هدأت أنفاس الرقص .. تحولت البحيرة إلى
مزار أخضر ... درنا حوله .. ارتمينا فوق نسيجه .. قبلنا بركته .. زحف الوجد منك إليّ .. تلاقت الأصابع , واحتكت الأقدام .. وخرج العصفور من القفص .. وانسحبت البحيرات أمام عظمة الأخضر وتداخل الأسود بالأبيض , ووقع البيدق شهيد اللحظة , وارتفعت أسهم الشاه
.. وقلبت الرقعة عاليها سافلها ..وانثالت بجعة مكعبة تدندن بلحن بين الغرب والشرق , بين الشمس والثلج , بين الأبيض والأسود , بيني وبينك ... ودخلنا الحكاية من أضيق زواريبها, قرأنا فاتحتها, وصلبنا ابنها , وعاد لبحيرة البجع كل هذا المجد والمسرة على الأرض. .
فأرة تقرض عظمي, وتبني هرماً من نفايات الوجع ..يدك الأخرى سوف ترتمي ثملة فوق كفي , أديرها كما أشاء, وأفتح أمامها عوالم عذراء لم يطأها حافر .. تتعارف خطوط الكفين , وتبدأ لعبة التاريخ الهارب من جواسيس البصمات , وجرائم القبلة الأولى , وحكايا الحارات العتيقة.. وتمشي الخطوط المتقاطعة منزلقة نحو النهر الكامن في التصاق اللحم والدم ..تقول كفي لكفك : أنت ابن عمي الذي ساكنني في عصر كان للمساكنة معنى السراج في مفازات الظلمة .. تركض نمال مؤللة , تعسكر هنا , وتتناسل هناك , والخطوط لا زالت ترقص رقصة اللقاء الأول .
قدمك اليمنى تُقدم وتُحجم , تخشى حلبة المصارعة , تخشى الغرق , تخشى الخسارة ..
من قال أن في معركة الرقص غالباً أو مغلوب .. قدمك اليسرى تضغط فوق حذائي الأبيض , تحاول أن تصنع منه امرأة الثلج التي تتحدى خيوط الشمس .. تريد لهذا النداف أن ينام فوق كتفها الحبلى بالأماني .. دع قدمك تمسُّ شفاه البحيرة مسَّاً , فأنت لست زوربا , لا تدع
الأرض تسمع خطوك .. لست فاتحاً ولا قاتلاً .. أنت بجعة بيضاء يلتصق جنحاها بسطح صقيل , وتعطي لقدميها حرية الانسحاب في لجة الماء .. هي لعبة المخدرات .. فمن يتعاطى أولاً ,من يدوخ أولاً , من يستسلم أولاً لهذا الطعم اللاذع... المالح .. الحامض .. الحلو .. المر .. من يلوي عنق الحرقة , من يتمايل مخدراً, متعتعاً .. من يقهره اللون , والخطوة , والالتصاق ؟؟
تضاجع يدي كتفك الأسمر, تفضُّ غلالات بكارته , تنفض عنه ثقل سنين طويلة , فكبر مقتاً أن يبقى لوجهك كل هذا الانتظار .. كفي طاغية.. يلون فعلته البشعة, ويهندس حرباً إعلانية يبرر فيها ما ارتكبه من مجازر راقصة , يحتل بقعته الضئيلة , يصنع لها مستوطنة لن تهدها جرافات الوقت .. كفي لن يتغير فهو يشدك ناحية اليمين , ويجذبك ناحية الشمال , وموسيقا تشايكوفسكي تعربد فوق بحيرة تسعدها خطوتك الأولى في تعلم الرقص .. مال جناحك الأيمن بخوف, وغطس في بئر عينيّ , رفرف ريش قلبك , ووهبني سحابة من أنفاس خوفك .. جذبتك إلى وسط الساحة , وكفك لم يستبح خصري بعد .. مال جناحك الأيسر بعشق , ونام رأسك فوق صدري , طار ريش الفرح من حولنا , وصخب اللحن مؤذناً بمرحلة الرقص الثانية ..
ناح بجع صدري , ضغط كفك بجرأة فوق وتحت .. هدرت موسيقا البجع ,وانتفض ماء البحيرة , وأسرعنا الخطو يمين ..يسار , قفزنا فوق الأرض , تكسَّر صقيع البحيرة على وقع هفهفة ثوبي الأبيض, واحتكاكه بثوبك الأسود .. أتقن كفك سر الرقص , بدَل أماكنه ,استباح رقة الثوب وتداخلت أصابعك بمخرماته الواهية .. انزاحت بقعته وخلفت مناخاً مثالياً لتكاثر أوبئة الشهوة ..
تعلم صدرك كيف يلتصق بصدري , ويُسقط أوراق تينه ,ويفرِّط حبات رمانه , ويعصر زيت زيتونه ..تعلمت قدمك اليمنى القفز وراء قدمي , واللحاق بها , والارتماء فوقها .. لحقتها قدمك اليسرى بتأهب لدخول أشرس المعارك الراقصة, لفت هنا وهناك , استعادت المبادرة , وطردت خضوع التلميذ .. هدأت موسيقا البجع .. هدأت أنفاس الرقص .. تحولت البحيرة إلى
مزار أخضر ... درنا حوله .. ارتمينا فوق نسيجه .. قبلنا بركته .. زحف الوجد منك إليّ .. تلاقت الأصابع , واحتكت الأقدام .. وخرج العصفور من القفص .. وانسحبت البحيرات أمام عظمة الأخضر وتداخل الأسود بالأبيض , ووقع البيدق شهيد اللحظة , وارتفعت أسهم الشاه
.. وقلبت الرقعة عاليها سافلها ..وانثالت بجعة مكعبة تدندن بلحن بين الغرب والشرق , بين الشمس والثلج , بين الأبيض والأسود , بيني وبينك ... ودخلنا الحكاية من أضيق زواريبها, قرأنا فاتحتها, وصلبنا ابنها , وعاد لبحيرة البجع كل هذا المجد والمسرة على الأرض. .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق