وأنا الذي تسكنني فساتينُ المطرِ
انتظرُ ومضَ انوثتها
تعرشُ فيَّ رغبات الهطولِ
ولا تسألني عن جهة الريحِ
كما العري لصهيل الوقتِ
حينَ يغادرُ الجسدُ حجابَ الغشاوةِ
ولاشيءَ في مدرات الروح.. هنا...
فمتى تأخذني امرأةُ الغيابِ إليها
وأنا صبيُّ الغوايةِ لفتنة النرجسِ
أرسمُ أحلامي فوق وسائدي الليليلة
كأني الخارج من دهشة رؤيايَّ
يوقظني هذا الكشفُ المخبوء
بين قلبي وبصيرة مارأيتْ.
*سليمان يوسف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق