وأنا الذي تسكنني فساتينُ المطرِ
انتظرُ ومضَ انوثتها
تعرشُ فيَّ رغبات الهطولِ
ولا تسألني عن جهة الريحِ
كما العري لصهيل الوقتِ
حينَ يغادرُ الجسدُ حجابَ الغشاوةِ
ولاشيءَ في مدرات الروح.. هنا...
فمتى تأخذني امرأةُ الغيابِ إليها
وأنا صبيُّ الغوايةِ لفتنة النرجسِ
أرسمُ أحلامي فوق وسائدي الليليلة
كأني الخارج من دهشة رؤيايَّ
يوقظني هذا الكشفُ المخبوء
بين قلبي وبصيرة مارأيتْ.
*سليمان يوسف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.