انزعي الحزنَ والأسى عن بابِك
وانهضي فقد آنَ أن تلتقي أحبابَك
منذ عصورٍ غادروكِ..وولَّوا راحلين..مجبَرين.
نعم غيّبَتهم في الغربةِ النكراءِ..هاتيك السنين!
وآنَ لهم...نعم آنَ لهم أن يعودوا لبيتِ أمِّهم..الحزين
ولن تبقَي أمّاه للدمعِ تذرفين..
فقد حان الوقتُ..لِتُدفَنَ في الأرضِ..آهاتُ الأنين.
وفي الأفقِ..العينُ تستبينُ..جموعَ العائدين
رحماكِ أمّي..فقد تهنا في البعدِ عنكِ..وأصغينا منكِ
لنداءٍ عبَرَ المدى إلينا..صاغَه منكِ الوتين.
أمّاهُ..لاغربةَ بعدَ اليومِ..عن المسرى..عن الأقصى
عن موطنِ الزيتونِ..والتّين.
العَودةُ أجدى ما تفعلُه..جموعُ الغائبين.
مريم زامل
وانهضي فقد آنَ أن تلتقي أحبابَك
منذ عصورٍ غادروكِ..وولَّوا راحلين..مجبَرين.
نعم غيّبَتهم في الغربةِ النكراءِ..هاتيك السنين!
وآنَ لهم...نعم آنَ لهم أن يعودوا لبيتِ أمِّهم..الحزين
ولن تبقَي أمّاه للدمعِ تذرفين..
فقد حان الوقتُ..لِتُدفَنَ في الأرضِ..آهاتُ الأنين.
وفي الأفقِ..العينُ تستبينُ..جموعَ العائدين
رحماكِ أمّي..فقد تهنا في البعدِ عنكِ..وأصغينا منكِ
لنداءٍ عبَرَ المدى إلينا..صاغَه منكِ الوتين.
أمّاهُ..لاغربةَ بعدَ اليومِ..عن المسرى..عن الأقصى
عن موطنِ الزيتونِ..والتّين.
العَودةُ أجدى ما تفعلُه..جموعُ الغائبين.
مريم زامل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق