اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

الاعتماد على الحظ || نــدا ذبـيان

الحديث عن الحظ موضوع من المواضيع التي يعتبرها البعض من الأمور السطحية او مجرد وهم يتعلق به كل من يفشل في تحقيق غاية ما؛ هذا الحظ المظلوم الذي لا ذنب له في فشلنا أو في تحقيق نجاحنا.
ولكن من المؤكد أن كلمة حظ لم تأتي من فراغ ، فهي ذات دلالة كبيرة على كل ما يحيط بنا من أشياء أو ما تتضمنه من صور أو معاني، مثلا إذا قلنا فلان حظه جيد لأنه ولد ضمن
عائلة مقتدرة أو ذات نفوذ، أو نقول فلان حظه جيد لأنه يمتلك الصحة السليمة واللياقة والجاذبية، ولكن كل هذه الصفات أو المورثات لا تؤمن لأصحابها استمرار السعادة إذا ما عاكستهم الظروف، قد تنتكس صحتهم أو ربما تضيع ثروتهم أو يفقدون نفوذهم؛ وعندها سيفقدون سعادتهم أو استقرارهم. استوقفتني كل هذه الأفكار عندما كنت أحضر لطباعة كتابي (خطوات عملية لفهم السعادة) وكان لا بد من التوقف عند كل هذه المواضيع، والبحث عن العلاقة ما بين السعادة والحظ؟ وهل هناك ما يسمى حظوظ جيدة او حظوظ سيئة؟ والمدهش في الموضوع بأني لم اتمكن من حل هذا اللغز إلا من خلال لغتنا العربية المدهشة، لقد اوحت لي مفردات اللغة الإجابة عن كل هذه الأسئلة أكتر من الدراسات والنظريات والعلوم ، فمعنى الحظ متضمن في صلب اللغة وضمن مفرداتها المتجانسة او كما يسمى في علم البلاغة (الجناس)، هذه المفردات ومن خلال معانيها وحروفها وإيقاعها وصورها أوحت لي الإجابة وبمنتهى الدقة. وللتوضيح يقال أن الحظ يأتي بلحظة كالبرق و يمضي مسرعا إذا لم ننتبه له او نلاحظه ، أو بمعنى آخر كما قال الفيلسوف ديمقريطس بأن الحياة أشبه بنهر يجري دائما مياهه لن تتكرر ، وبهذا المعنى تماما أريد ان أفسر كلمة حظ ومن خلال اللغة، كلمة حظ متجانسة تماما مع كلمة لحظ و لاحظ ولحظة وملاحظة كلها تدل على لحظات او برهة قصيرة لفهم موضوع ما أو التقاط إشارة سريعة، وتلاحظت الأشياء يعني تشابهت وكلمة حظ متجانسة تماما مع كل هذه الكلمات وتكمل سياق المعنى ، وباختصار حتى تكون الفكرة أوضح أقول: بأن الحظ يعتمد على سرعة الملاحظة والتقاط الفرص قبل ان تختفي أو تضيع؛ تأتينا الفرص فجأة وإذا لم نلاحظ وجودها تختفي فالحظ من لحظ او لاحظ في لحظة، وإذا أغلقنا على نفسنا وتفكيرنا نبقى في الظلام فلا نرى شيئا أمامنا، والحياة مليئة بالجواهر او لنقل بالحظوظ ولكن حين نتجاهلها أو نرميها ظنا منا بأنها مجرد حصى أو زجاج لا قيمة له نفقدها ولن تعود للظهور مرة أخرى.
وخلاصة القول أن كلمة حظ لها مدلول عميق جدا من حيث المعنى، وهي كلمةتؤكد على وجود حظ ولكن بعيدا عن السحر أو الشعوذة، بل هي كلمة غاية في التعقل والاعتماد على الوعي ، فإذا نظرنا وتأملنا حولنا بدقة وبسرعة بديهة يمكن أن نقتنص الكثير من الفرص، وكما هي مياه النهر تجري ولا تتكرر هكذا هي الحظوظ لا تتوقف لتنتظر أن نلتقطها، ولن تعود إذا اختفت مع جريان العمر ؛ المحظوظ هو من استطاع ان يتحرر من عبودية ما، أو من جهل ما، فلاحظ كل ما حوله واستطاع ان يقبض على الحظ قبل ان يضيع مع سيل العادات والترهات والظلمات المتدفق إلى حيث لا عودة . لا أعلم إذا كنت قد استطعت باختصار أن أوصل لكم هذه الفكرة بوضوح لأن هذه المواضيع لا يمكن تحليلها بسطحية وتحتاج إلى قراءة بعمق.
مع تمنياتي لكم كل الحظ .
ذ
ندا ذبيان.

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...