⏫⏬
عجبي منكَ أيّها الزمن
كيف تمر دونَ مبالاة
تتركني وحيدة
مع عتمات مُرعبة
وأنا أسيرة حروف
أسردُ على مسامعك
قهر مسلسل الأوجاع.
رسائل كثيرة ما استطاعت
تحريك الشفاه المُتصحرة
بربع ابتسامة
الجلمود القابع بقسوة
فوق صمّام الحياة
يرغبُ في تصخره
بتحويل الدم إلى أسلاك حديدية
بصمةُ ألم تغوص في ذاكرة النفس
تنطبع مُشوهة
ثمّ تستقر في قاع أسود
تلتصق
لترمي الروحَ مُتجمدة
كَمْ قاسية الدروب
وعرة تكتظّ بالأشواك والدماء
مَنْ يمسح عنْ الجبهات عرقها
الموجوع
إلاّ رحمة منْ عالي السماء
وتراتيلٌ بطعمِ النعناع
تتهادى على سطوحِ أمل
تحاول أن تصمد فتُناغي إله الحُبّ
كي يرضى ويسامحنا ..
*هُدى محمد وجيه الجلاّب
عجبي منكَ أيّها الزمن
كيف تمر دونَ مبالاة
تتركني وحيدة
مع عتمات مُرعبة
وأنا أسيرة حروف
أسردُ على مسامعك
قهر مسلسل الأوجاع.
رسائل كثيرة ما استطاعت
تحريك الشفاه المُتصحرة
بربع ابتسامة
الجلمود القابع بقسوة
فوق صمّام الحياة
يرغبُ في تصخره
بتحويل الدم إلى أسلاك حديدية
بصمةُ ألم تغوص في ذاكرة النفس
تنطبع مُشوهة
ثمّ تستقر في قاع أسود
تلتصق
لترمي الروحَ مُتجمدة
كَمْ قاسية الدروب
وعرة تكتظّ بالأشواك والدماء
مَنْ يمسح عنْ الجبهات عرقها
الموجوع
إلاّ رحمة منْ عالي السماء
وتراتيلٌ بطعمِ النعناع
تتهادى على سطوحِ أمل
تحاول أن تصمد فتُناغي إله الحُبّ
كي يرضى ويسامحنا ..
*هُدى محمد وجيه الجلاّب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق