من حسن حظي أنني رأيته أمامي حينما كنت قد فتحت
النافذة وأزحت الستائر لأُجدد الهواء كنت أنظر إليه وقد كان يمشي بتكاسل ... يبدوا عليه الحزن وكأن الطريق أمامه بلون أسود ...
أرسلت نظري اليه حتى اختفى ، وحين اختفى هو عاد طيفه إليّ وهنا بدأت الحكاية ... ليس جنون فلم أكن أنا في ذلك الوقت أنا !
بل كان طيفي ، وكذلك طيفه ...
رأيته أمامي يتقدم بخطىً خفيفة ثم يتراجع ثم يتقدم الى ان أمسك بيداي ورأيت جسدي هناك لم أحس بشيء كأنني لست مني ولست أنا من يؤدي الدور ...
اقترب مني عيناهُ تُحملقانِ في عيناي ... ثم وجه لي حديثاً وقال : " انا أُحبُّ القصائد والموسيقى وأُحبُّ عيناك "...ثم ابتعد ... وأنا أسيرُ وراءَ خطاهُ وهو يبتعد ..
أفلتَ يداهُ بهدوءٍ ورحل بهدوء
هو كجاذبيةٍ غامضة استدرج طيفي إليه قضى معي الوقت ثم رحل
هو كأغنيةٍ تحاولُ الاكتفاء ببعض الكلمات وما كان لي إلا أن امتثلتُ لإيقاع أغنيته ..
بدا لي طيفهُ كأثرِ فراشةٍ تختفي .. وبعد أن تشابكت أطيافنا لبعض الوقت ..
أدركتُ انني ما زلت واقفةً مكاني أُحملِقُ من النافذة
عدتُ الى سريري فلم يكن حُلم ولم أكن وحدي بل كنا معاً ..
لم أكن أنا ولا هو ..
بل كانت أطيافٌ وصور .
النافذة وأزحت الستائر لأُجدد الهواء كنت أنظر إليه وقد كان يمشي بتكاسل ... يبدوا عليه الحزن وكأن الطريق أمامه بلون أسود ...
أرسلت نظري اليه حتى اختفى ، وحين اختفى هو عاد طيفه إليّ وهنا بدأت الحكاية ... ليس جنون فلم أكن أنا في ذلك الوقت أنا !
بل كان طيفي ، وكذلك طيفه ...
رأيته أمامي يتقدم بخطىً خفيفة ثم يتراجع ثم يتقدم الى ان أمسك بيداي ورأيت جسدي هناك لم أحس بشيء كأنني لست مني ولست أنا من يؤدي الدور ...
اقترب مني عيناهُ تُحملقانِ في عيناي ... ثم وجه لي حديثاً وقال : " انا أُحبُّ القصائد والموسيقى وأُحبُّ عيناك "...ثم ابتعد ... وأنا أسيرُ وراءَ خطاهُ وهو يبتعد ..
أفلتَ يداهُ بهدوءٍ ورحل بهدوء
هو كجاذبيةٍ غامضة استدرج طيفي إليه قضى معي الوقت ثم رحل
هو كأغنيةٍ تحاولُ الاكتفاء ببعض الكلمات وما كان لي إلا أن امتثلتُ لإيقاع أغنيته ..
بدا لي طيفهُ كأثرِ فراشةٍ تختفي .. وبعد أن تشابكت أطيافنا لبعض الوقت ..
أدركتُ انني ما زلت واقفةً مكاني أُحملِقُ من النافذة
عدتُ الى سريري فلم يكن حُلم ولم أكن وحدي بل كنا معاً ..
لم أكن أنا ولا هو ..
بل كانت أطيافٌ وصور .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق