اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

أطياف وصور || بقلم: منى احمد مقابلة

من حسن حظي أنني رأيته أمامي حينما كنت قد فتحت
النافذة وأزحت الستائر لأُجدد الهواء كنت أنظر إليه وقد كان يمشي بتكاسل ... يبدوا عليه الحزن وكأن الطريق أمامه بلون أسود ...
أرسلت نظري اليه حتى اختفى ، وحين اختفى هو عاد طيفه إليّ وهنا بدأت الحكاية ... ليس جنون فلم أكن أنا في ذلك الوقت أنا !
بل كان طيفي ، وكذلك طيفه ...
رأيته أمامي يتقدم بخطىً خفيفة ثم يتراجع ثم يتقدم الى ان أمسك بيداي ورأيت جسدي هناك لم أحس بشيء كأنني لست مني ولست أنا من يؤدي الدور ...
اقترب مني عيناهُ تُحملقانِ في عيناي ... ثم وجه لي حديثاً وقال : " انا أُحبُّ القصائد والموسيقى وأُحبُّ عيناك "...ثم ابتعد ... وأنا أسيرُ وراءَ خطاهُ وهو يبتعد ..
أفلتَ يداهُ بهدوءٍ ورحل بهدوء
هو كجاذبيةٍ غامضة استدرج طيفي إليه قضى معي الوقت ثم رحل
هو كأغنيةٍ تحاولُ الاكتفاء ببعض الكلمات وما كان لي إلا أن امتثلتُ لإيقاع أغنيته ..
بدا لي طيفهُ كأثرِ فراشةٍ تختفي .. وبعد أن تشابكت أطيافنا لبعض الوقت ..
أدركتُ انني ما زلت واقفةً مكاني أُحملِقُ من النافذة
عدتُ الى سريري فلم يكن حُلم ولم أكن وحدي بل كنا معاً ..
لم أكن أنا ولا هو ..
بل كانت أطيافٌ وصور .

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...