⏪⏬
اميرة جميلة
في قلعة كبيرة
في غابة بعيدة
اسوارها حديدية عالية
تطل من نافذة غرفتها كأنها بدر في منتصف ليل مظلم يظئ ارجاء تلك القلعة
وعليها حراس شداد
رمتني بنظرة من عينيها كأنها سهم اصاب قلبي هي رسالة تقول لي تعالى فك اسري وخذني للتﻻل الخضراء هناك الحرية التى ابحث عنها من سنين
قلت يا ليتني اقدر تحريرها من سجنها لكن خسارة ليست بيدي بندقية لكن ساعود في يوم من اﻻيام واحررك من هذا اﻻسر ومن هذا القصر المخيف اعدك بذلك يا اميرتي الجميلة وذهب وهو متحسر ﻻنه ما استطاع ان يفك اسرها وفي الطريق كان ينشد بكلمات حزينة يا اميرتي السجينة
نظراتك التي اخترقت قلبي و مزّقت أحشائي
ترانيمها عُزِفت على أوتار صمتي بمشاعر أكاد اجهلها ، و قد تمكنت من امتلاك نظرتك
اخترقت أحاسيسي بهدوءها الدافئ و ترجمت مشاعرك التي أخفيتها سنين
همسات اشتياقك ، تليها نظرات حزنك ، جعلتني استسلم لذرف دموع الحنين في جنح الليل الحزين وتحت ضوء القمر
تسارعت خفقات قلبي واحرقني لهيب الشوق احاسيس صادقة ولكن تخوننا التعابير فنخجل من طرح كلمات مبعثرة
وواصل سيره الى ان وصل مدينته وهناك قرر ان يحمل بندقية ويعود لفك اسر اﻻميرة لكن هيهات هيهات هكذا قال له شيخ طاعن في السن الوقت فات يا بني الوقت فات الى اين تذهب تلك اﻻميرة السجينة اتى من اخذها وافتكها غصبا ابقى يا بني وانتظر القادم احسن ان شاء الله فتعجب الفتى وحزن وانشد تبكي الزهور حين غيابك وانا وقلبي نقف على اعتاب ابوابك تنشعل عني وتقول نسيت ميعادك وتعود من جديد تعتذر وتهمس اسف فاتخلى عن ظلمك وعنادك فيحلو بعد الغياب كﻻمك وعتابك.
* منية الفداوي
اميرة جميلة
في قلعة كبيرة
في غابة بعيدة
اسوارها حديدية عالية
تطل من نافذة غرفتها كأنها بدر في منتصف ليل مظلم يظئ ارجاء تلك القلعة
وعليها حراس شداد
رمتني بنظرة من عينيها كأنها سهم اصاب قلبي هي رسالة تقول لي تعالى فك اسري وخذني للتﻻل الخضراء هناك الحرية التى ابحث عنها من سنين
قلت يا ليتني اقدر تحريرها من سجنها لكن خسارة ليست بيدي بندقية لكن ساعود في يوم من اﻻيام واحررك من هذا اﻻسر ومن هذا القصر المخيف اعدك بذلك يا اميرتي الجميلة وذهب وهو متحسر ﻻنه ما استطاع ان يفك اسرها وفي الطريق كان ينشد بكلمات حزينة يا اميرتي السجينة
نظراتك التي اخترقت قلبي و مزّقت أحشائي
ترانيمها عُزِفت على أوتار صمتي بمشاعر أكاد اجهلها ، و قد تمكنت من امتلاك نظرتك
اخترقت أحاسيسي بهدوءها الدافئ و ترجمت مشاعرك التي أخفيتها سنين
همسات اشتياقك ، تليها نظرات حزنك ، جعلتني استسلم لذرف دموع الحنين في جنح الليل الحزين وتحت ضوء القمر
تسارعت خفقات قلبي واحرقني لهيب الشوق احاسيس صادقة ولكن تخوننا التعابير فنخجل من طرح كلمات مبعثرة
وواصل سيره الى ان وصل مدينته وهناك قرر ان يحمل بندقية ويعود لفك اسر اﻻميرة لكن هيهات هيهات هكذا قال له شيخ طاعن في السن الوقت فات يا بني الوقت فات الى اين تذهب تلك اﻻميرة السجينة اتى من اخذها وافتكها غصبا ابقى يا بني وانتظر القادم احسن ان شاء الله فتعجب الفتى وحزن وانشد تبكي الزهور حين غيابك وانا وقلبي نقف على اعتاب ابوابك تنشعل عني وتقول نسيت ميعادك وتعود من جديد تعتذر وتهمس اسف فاتخلى عن ظلمك وعنادك فيحلو بعد الغياب كﻻمك وعتابك.
* منية الفداوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق