بِحُبِّكِ يَا بِنْتَ الْأَكَابِرِ لَا تُطْوَى=صَحَائِفُ عِشْقٍ مِنْ مَصَبَّاتِهِ تُرْوَى
بِحُبِّكِ فَاضَ الرَّوْضُ بِالزَّهْرِ يَانِعاً=يُصَبِّحُ بِالْأَفْرَاحِ وَالْحُبِّ وَالنَّشْوَى
بِحُبِّكِ صَارَ الْقَلْبُ لِلنَّجْمِ وَاصِلاً=وَفَاطِمَ عَهْدِ الْبُعْدِ وَالصَّبْرِ وَالشَّجْوَى
بِحُبِّكِ لَمْ أَحْزَنْ وَلَمْ يُكْوَ خَاطِرِي=بِهَمٍّ يَزِيدُ الْكَرْبَ وَالنَّوْحَ وَالْبَلْوَى
بِحُبِّكِ مَا أَلْغَيْتُ قِصَّةَ عَاشِقٍ=رَأَى فِي صِبَاكِ النُّورَ يَسْتَلْهِمُ الدَّعْوَى
بِحُبِّكِ مَا زَالَتْ بِقَلْبِي عَوَاصِفٌ=تُسَطِّرُ أَحْلَامِي بِأَحْضَانِ مَنْ أَهْوَى
بِحُبِّكِ مَا شَاءَ الْهَوَى بِلِقَائِنَا=يَطِيرُ كِلَانَا لِلْجِنَانِ بِهَا الْمَثْوَى
بِحُبِّكِ هَلَّ الْوَرْدُ يَنْشُرُ طِيبَهُ=وَعِطْرُكِ - أَحْلَى النَّاسِ - سُبْحَانَ مَنْ سَوَّى
بِحُبِّكِ وَدَّعْتُ الشَّقَاءَ وَدَرْكَهُ=وَعِشْتُ مَعَ الْإِبْهَارِ فِي جَنَّةِ الْمَأْوَى
بِفِيكِ أَجُوبُ الْكَوْنَ فِي قُبْلَةِ الْمُنَى=وَأَسْتَلْهِمُ الْإِبْدَاعَ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَذْوَى
بِنُورِكِ أَسْتَجْلِي الضِّياءَ وَأَرْتَضِي=مَعِيشَةَ حُبٍّ ضَمَّتِ الْمِنَنَ الْقُصْوَى
بِجِيدِكِ لَاقَيْتُ الْمُنَََََََََى بِِقَرِيحَتِي=وَأَبْدَعْتُ أَشْعَارِي وَلَوْ حَضَرَتْ سَهْوَا
بِحُبِّكِ قَدْ أَبْحَرْتُ وََاجْتَزْتُ مِحْنَتِي=وَرِمْشَاكِ فِي حِضْنِي وَلَمْ يَطْلُبَا أَضْوَا
بِحُبِّكِ قَدْ عِشْتُ الْحَوَادِثَ قَادِراً=وَأَجْتَازُهَا بِالْحُبِّ وَالْعشْقِ وَالْحَلْوَى
*الشاعر محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق