على جدرانكم
لكن أصابعي جفت
...
كي أدينكم
كتبت بأقلامكم
عن تزوير حكايتي
كي تفوز ابنة الأمير
....
نعم أنا التي أعمل في الحقول
لا أضع الأصباغ على وجهي
فلا عورة فيه
لا أجيد الفرنسية
أنبذ التلفاز
هي أنا لم الخجل؟!
...
لم. يبق رجل غني في القرية
لم يتلمس نهدي الطفوليين
وكنت أبتلع حيائي
حتى أصبح دملة
استأصلها ابن أحدهم
بقرف
...
لا تضجروا
هذي بدايتي
ونهايتي كانت سابقة عليها
حين رجمت بسخف الكتابة
وضبابية المعنى
وتُوّجت هي على عرش الابداع
تضم مغتصبي
أبيها
هل أنا أمها
هل هي أمي
أم نحن أختان
فازت هي
وحدجتني بنظرة
أبيها ذاتها بعد أن بكيت أتوسله ذات عمر
..
اليوم أشعلت شمعتي أمام صورة أبي
كي أتفرسه جيداً
من أي غزوة جاء
هل تألمت أمي وهي تقاوم موت روحها
مع ذلك الجندي الفار من معركة الحياة
هل اتّبع جسدها
اشارات العتاب
ودق وتداً في القلب
تحسست ثياب أمي وهي تنام
هل حيَت يوماً
لمَ لم تصرخ ولو مرة
لم لم تقاوم الدمع
وتجأر
كيف سأفوز بمسابقة في انشاء حكاية
أنا السبية في الرحم
قبل أن تنطق الكلمة
....
أراني اليوم
وقد كتبت لها جميع حكاياتها على مقاس رغباتها
أحضر استلامها الجوائز
أصفق مع الحضور
أبدي دهشتي
أعود مشياً إلى البيت
تنتظرني سفرجلة وكأس ماء
تعلمت مع الوقت
ألا أحتاج الماء
كي يبقى منه ما يكفيني لأتوضأ
وأصلي
أمام أعين كل القديسين والمنتخبين
يتيمة... مغمورة
في حفرة عميقة
اسمها الحياة
....
فاطمة عيزوقي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق