ترجّل فارسُ الفرسان ..يا قلبي
وهدهدَ فرحةَ النّصر
كما الشهداء في وطني
وقال أنا رسالةَ موطني الأغلى
ومعركتي إشارتها على حاخام لـمْ يعرفْ
مناقبَ أحمد الثوريّ بالقدس
أنا المرصود كالنّار
أنا المولود للثأر
شواهدُ جثّتي موسوعة الوجع
خوابي سيرتي كالبحر
يراهُ الناس كالعنوان للآتي
فدائي يمـّسكُ الأفلاكَ للسّمت
ولي لغةُ العواصف كلّما خنعوا
حواسي كالشّجيرات ..
يزخرفُ ظلّها نبضات للّحرّ
هنا تصطادُ ماضيها
بجذر الحقّ من كنعان للمسرى
خريفُ الموت صارعني كطاغية
وألقى كلّ محرقة اليباس الزّوْر للعمر
ولي زيتونتي قالتْ إليكَ العشق يا ولدي
إليكَ الموعد المرسوم بالقبل
ونصفي ربّما كنتُ..ونصفي ربّما رحْتُ
طريقُ المدفن الغاوي يعانقُ لهفةَ اليأس
يلمُّ المرَّ من ذرّات للّحْد
هنالكَ تربتي تشدو مضاربها
على أوتار كالسّكرات بالرجع
ستائرُ أوصياء الأمر لم تدركْ
خواءَ تفاوض الذّل
ولي زيتونتي قالتْ إليكَ العشق يا ولدي
إليكَ الموعد المرسوم بالقبل
الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عموري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق