⏪⏬
و يوماً ما
سآتي وجهَكِ الغالي على قلبي
كريح الورد و العنبرْ
و يوماً ما ، سأعلنكِ وريد الخفقِ
و النسرين
و الورد الذي أزهرْ
و يوما ما ، سأغمركِ بقنطار من الفُلّ
و أجفانٍ من الظلّ
و أعرفها حكاياكِ
كما البدر الذي نوّرْ
و يوماً ما ، سآخذك إلى قلبي
و أغمركِ ، و أرشفكِ
كماء الوردة الجورية
الشامية الأهداب في دُمّرْ
و أجعلك سنا صبحٍ شذا قمحٍ
وريح المسكِ فوّاحاً هنا عطّرْ
و أرشف غيمة كانت بعينيكِ
و أشربها كما غيم
هنا أمطر
و يوماً ما ، سأرويكِ ، و أحكيكِ
حكايا الجرح
حكايا القمح والبيدرْ ...
و يوماً ما ، سأروي قلبك الظمآن من روحي
و من جرحي الذي لولاكِ
ما صلّى ، و ما كبّرْ ...!
-
*سهيل أحمد درويش
و يوماً ما
سآتي وجهَكِ الغالي على قلبي
كريح الورد و العنبرْ
و يوماً ما ، سأعلنكِ وريد الخفقِ
و النسرين
و الورد الذي أزهرْ
و يوما ما ، سأغمركِ بقنطار من الفُلّ
و أجفانٍ من الظلّ
و أعرفها حكاياكِ
كما البدر الذي نوّرْ
و يوماً ما ، سآخذك إلى قلبي
و أغمركِ ، و أرشفكِ
كماء الوردة الجورية
الشامية الأهداب في دُمّرْ
و أجعلك سنا صبحٍ شذا قمحٍ
وريح المسكِ فوّاحاً هنا عطّرْ
و أرشف غيمة كانت بعينيكِ
و أشربها كما غيم
هنا أمطر
و يوماً ما ، سأرويكِ ، و أحكيكِ
حكايا الجرح
حكايا القمح والبيدرْ ...
و يوماً ما ، سأروي قلبك الظمآن من روحي
و من جرحي الذي لولاكِ
ما صلّى ، و ما كبّرْ ...!
-
*سهيل أحمد درويش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق