اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

طموح ...*فؤاد حسن محمد

⏪⏬ 
مقيدا ،مغلوبا ،موجوعا ماأزال مع ذلك عظيم الرجاء ،ثابت القلب ، أطمح أن اغادر غرفتي خلسة لألحق بالنحل ، في مغامرة صاخبة
مع بريق الفجر مخترقا دوامات السماء ،لأزج بمناخاتي المتقلبة في فناء اليقين ،وأطلق سراح ذلك اللحن العملاق أو أهويه عن عرشه بعد طول زمان،وأشتري منه أنغاماً يتسع أفقها لكل الفقراء ،وأوقف الدم الذي يرعد خلال متاهات أكثر تعقيدا من كل شوارع دمشق ،وأفك في ثوان الأعصاب التي توصل بيننا وبين قرون من لذة الإيمان بالهو،وأفرغ الرئتين المتواصلتين بالحقد ،والكل في تلك الحالة مقتدر أن ينفصل عن المركز ،حيث أن العقل الذي يدرك به الجسد هو امتداد الوجود ،كما لوأنك خارج من أبدية صدمة الأعتقاد .
ومع اني أقف على عتبة الصمت ، حيث صوتي ينقطع فقط من الإهتزاز ، أسمع النائمين فيما بينهم يتهامسون : نحن سعداء ، وأنت شقي ، فانا هكذا أدخل ضوء العقل خارجا من الظلام النهائي ، ولد صغير يفصح عن عبثه وقدره في ذلك اليوم .
المكان الذي دخلته يتماوج على شفرات كلمات السر ،ستوقف نفسكم فيه ، أن تعلو في الكلام ستسقط ميتا بين السطور ،حاجات مألوفة خارج الزمن ،تزحف الى الأمام تضئ نجما أنسيا مجهول فينا ،شيئا من التألق الملموس يكتم في النفس الشحيح الذي أسحبه ، أتعثر بأسماء الذين لم أقابلهم ،فتتدحرج النظرة خارج تلك الدموع ، تبحث عن مسافة لم أكن أعلم بوجودها ، كم من أشياء تد عوك أن تسميها كي تستطيع الظهور في حياتنا ،وإلا كيف يمكن أن تظهر الملائكة والشياطين إلى الوجود، ودورنا في خلقهم واضح ،أصابع الشوكلا ، الجسور ،كلهم نظام واحد ،ولكن مابذهني هو حب الوجدان السوري ،وبما أن الشئ له مناسبة كي يصبح حقيقة ، تقمص روح أخيك من الطائفة الأخرى ،ألا تجعل فكرة التقمص الحدود بين الإنسان والإنسان جد ملغاة ،لو تقمصت عقل السني والعلوي والدرزي والمسيحي وكل الطوائف ، هل تكون غادرت إنسانيتك ،فالإنسانية موجودة في القريب والغريب ،في صدوع الأرض وفي ندى الورد.
أنا على حافة شئ أخاف أن اسميه ،لكن أعرف أن ماينتظرني ستتبخر فيه أنفاسي وسيتححلل عقلي ،إذا بقي العد مستمر ولم يتوقف

*فؤاد حسن محمد

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...