يا مَن تنسكبُ على الأوراقِ عبرَكَ أفكاري...
مشاعري ونبضُ القلبِ منّي..
وتُطَيِّرُ حمائمَ السلامِ من روحي
فترسلها لأشقّائي في أصقاعِ المعمورة..
...اسمعني،واعذُر لهفاتِ شوقي إليك..
فبينَ جنبَيكَ تنهمرُ اختلاجاتُ روحي،وتنسكبُ فرَحاً بقلوبِ أحبَّتي
كما وتنبضُ على صدرِكَ في الحزنِ..دمعتي
وأنباءُ أفراحي نجاحاتي..بل وحتى أتراحي
كلُّها رهينةُ ارتعاشاتِكَ فوق بِيضِ أوراقي..
أتُوافقُني الرأيَ فيما سردتُ مِن بعضِ صفاتِك !!
نعم..إنَّكَ لكذلك..
أراكَ رفيقاً لدربي..ومخزناً لأسراري..
وأجدُ فيكَ الصخرةَ التي تجِفُّ فوقها دموعُ قهري..
ومن بينِ صلابةِ طبقاتِها تخرجُ إلى النورِ أزهارُ آمالي.
فبورِكتَ رسولاً أميناً،ورفيقَ دربٍ شهماً وصَدوقاً.
مريم زامل
مشاعري ونبضُ القلبِ منّي..
وتُطَيِّرُ حمائمَ السلامِ من روحي
فترسلها لأشقّائي في أصقاعِ المعمورة..
...اسمعني،واعذُر لهفاتِ شوقي إليك..
فبينَ جنبَيكَ تنهمرُ اختلاجاتُ روحي،وتنسكبُ فرَحاً بقلوبِ أحبَّتي
كما وتنبضُ على صدرِكَ في الحزنِ..دمعتي
وأنباءُ أفراحي نجاحاتي..بل وحتى أتراحي
كلُّها رهينةُ ارتعاشاتِكَ فوق بِيضِ أوراقي..
أتُوافقُني الرأيَ فيما سردتُ مِن بعضِ صفاتِك !!
نعم..إنَّكَ لكذلك..
أراكَ رفيقاً لدربي..ومخزناً لأسراري..
وأجدُ فيكَ الصخرةَ التي تجِفُّ فوقها دموعُ قهري..
ومن بينِ صلابةِ طبقاتِها تخرجُ إلى النورِ أزهارُ آمالي.
فبورِكتَ رسولاً أميناً،ورفيقَ دربٍ شهماً وصَدوقاً.
مريم زامل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق